Menu

بمناسبة يوم الكرة الأرضية

أبحاث الأراضي: الاحتلال الصهيوني يدمّر الطبيعة الفلسطينية بشكل ممنهج

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قال مركز أبحاث الأراضي التابع لجمعية الدراسات العربية ب القدس المحتلة، اليوم الأربعاء، إن الاحتلال الصهيوني لم يكتفِ بتجفیف بحیرة الحولة الفلسطینیة وتحویل وسرقة منابع نھر الأردن حتى تقلصت مساحة البحر المیت وانخفض منسوب المیاه فیه لأكثر من 60 متراً أخرى تحت مستوى سطح البحر.

وبمناسبة يوم الكرة الارضية الذي يصادف 22 نيسان من كل عام، اعتبر المركز ذلك جريمة ضد البشریة جمعاء وضد الكوكب بأرضه وطبیعته وسكانه، لأن البحر المیت ونهر الأردن ھي من المواقع الطبیعیة الأكثر ندرة على وجه الأرض كما لم یكتفِ الاحتلال بمصادرة الأراضي الفلسطینیة وھدم مساكن الفلسطینیین إنما يقوم بقلع الأشجار وتجریف الأراضي المعمرة وھدم آبار المیاه وسرقة میاھھا، بل وجعلھا مكباً لنفایاتھم وبالذات الخطرة منھا، وكذلك بسكب المیاه العادمة من المخلفات الصناعیة والمخلفات البشریة والمنزلیة للأراضي الفلسطینیة والمزروعة، ما یضطر المزارع لمغادرتھا مرغماً، لتتحول الى أرض قاحلة تسھل على الاحتلال السیطرة علیھا".

ورجّح المركز إلى أنّ "العام الماضي عام كورونا كان الأكثر سادیة في اعتداءات الاحتلال على الأرض والسكان وانتھاك البیئة الفلسطینیة بصورة مضاعفة عما كانت علیھ الوتیرة قبل عام الكورونا.

وأشار إلى أن عدد مكبات النفایات الصلبة  التي أنشأھا الاحتلال بصورة عشوائیة في الأراضي الفلسطینیة بلغ أكثر من 388 مكب أقیمت على الأراضي الخاصة دون مراعاة للحقوق.

كما أشار إلى أن عدد سیول المجاري المكشوفة بلغ ستة سیول دائمة.

ولفت إلى أن الاحتلال ومستوطنيه اقتلع واحرق حوالي 96521 شجرة مثمرة فلسطینیة حوالي %80 منھا أشجار زیتون، فضلاً عن تجریف وتدمیر وتلویث حوالي 3830 دونماً من الأراضي الزراعیة الفلسطینیة، كما دمر حوالي 78 بئراً للمیاه أو خزانات، وهدم حوالي388 منزلا ومنشأة.