Menu

المؤتمر الشعبي اللبناني يدعو لرفع وتيرة التأييد والتضامن مع الشباب المنتفض بالقدس

بيروت - بوابة الهدف

دعا المؤتمر الشعبي اللبناني، اليوم السبت، لرفع وتيرة التأييد والتضامن مع شباب فلسطين المنتفض في القدس ضد الصهاينة، وبرفض اتفاقيات التطبيع مع العدو الصهيوني.

أضاف المؤتمر في بيان صادر عن مكتب الاعلام المركزي، "شهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد بكل معانيه، وها هم شباب فلسطين يترجمون ذلك وينتفضون ضد الاحتلال في القدس غير آبهين بكل ترسانة العدو التسليحية، وبمعتقلاته وزنزاناته، واتفاقاته التطبيعية، وهاهم الصهاينة يركضون مذعورين في كل اتجاه اثر سقوط صاروخ بالقرب من مفاعل ديمونا النووي، متجاوزا القبب الحديدية التي تغنى بها العدو كقوة ردع للمقاومين".

وقال إن بداية الانتفاضة الفلسطينية في القدس الشريف، والرد الصاروخي ذي الدلالة الكبيرة، يأتيان في ظل متغيرات دولية طالما تحدث عنها رئيس المؤتمر الشعبي الاخ كمال شاتيلا، انطلاقا من رؤية استراتيجية في بداية هذا القرن ومختصرها ان أميركا ليست قضاء ولا قدرا، وأن الكيان الصهيوني لا يمكن أن يهزم ارداة شعب قرر الكفاح حتى النصر او الشهادة، كما جاء.

وتابع "الحدثان البارزان يصادفان ذكرى حرب رمضان/ تشرين المجيدة عام ١٩٧٣ يوم انتصر الجيشان المصري والسوري بدعم عربي واسع، على العدو الصهيوني، وكسرا هيبته التي صورها الإعلام المأجور انه لا يقهر".

وأردف: قبل ذاك العاشر من رمضان من العام الميلادي 1973، خضنا نضالا مريرا ضد المشككين بأمتهم وبشعبهم وامكانياتهم، وكنا نقول ان الحرب واقعة، فيما كان كثر من اليمين واليسار، وبنفسية انهزامية خطيرة، يروجون للاستسلام والانهيار ويزايدون على كل من يشير الى ان الأمة العربية وان عانت الضعف والتراجع فإنها لا تموت.

 وأكد أن الأمة وعلى الرغم من كل ما تعانيه سياسيا واقتصاديا واجتماعياً، وعلى الرغم من الانقسامات الخطيرة الموجودة بين مكوناتها، فإنها لن تستسلم ولن تموت، فالشعب العربي شعب مجاهد له في انتصارات رسول الله في رمضان أسوة حسنة، وفقاً للبيان.

وأشار إلى أننا اليوم كقوى شعبية عربية، مطالبين، كل حسب قدراته وإمكاناته وطاقاته، ان نقف صفا واحداً مع ابطال فلسطين ، وان نشد على اياديهم، فنقيم التحركات التضامنية معهم، وان يرتفع صوتنا اكثر مطالبين بوحدة القوى والفصائل الفلسطينية، فليس من المنطق في شيء، ان يتصدى الشباب الفلسطيني بصدوره العارية، فيما الانقسام لا يزال قائما بين فصائل فلسطينية، أيضا يجب ان يرتفع الصوت عاليا ضد اتفاقات التطبيع، جديدها وقديمها، ففلسطين هي بوصلة الأمة، وهي عنوان كرامتها وعزتها وتقدمها، كما جاء,

وقال: لقد انعم الله على امتنا بموقع مميز وبموارد تحتاجها البشرية جمعاء، ولا يمكن الاستفادة من الموقع او الموارد ان لم نكن يدا واحدة وقلبا واحداً، لن نيأس من دعوتنا للتضامن العربي، على قاعدة ان القضية الفلسطينية هي الأولوية،  ذلك لا يخدم  فلسطين وشعبها فقط، إنما يؤدي الى إنهاء الصراعات بين العرب، ويعيد الأمل الى شباب ضاقت به السبل غربا وشرقا وفي كل الاتجاهات.