Menu

في حال استمر اطلاق الصواريخ

"الكابنيت" يهدد بضربة جويّة موسعة ضد أهداف في قطاع غزة

صورة تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

كشفت مواقع إعلام صهيونية، اليوم الاثنين، أنّ  مجلس الوزاري الصهيوني المصغر "الكابنيت" وافق من حيث المبدأ على خطة لتوجيه "ضربة جوية موسعة" ضد أهداف حماس في قطاع غزة، في حال تجدد إطلاق الصواريخ من القطاع، بحسب بيان لحكومة العدو عقب اجتماع استمر ساعتين ونصف.

وقال موقع واي نت العبري إن الجيش " الإسرائيلي" قدم خطة عملياتية على عدة مستويات تهدف إلى إلحاق الضرر ب حركة حماس باعتبارها مسؤولة عن إطلاق الصواريخ من غزة.

ونقل الموقع عن جهات أمنية صهيونية قولها، إن حماس لا تطلق الصواريخ في الأيام الأخيرة، بل حركة الجهاد الإسلامي تقف خلف إطلاقها، مشيرًا إلى أن حماس أرسلت عبر مصر ومبعوث الأمم المتحدة تور وينسلاند، بأنها تسعى لوقف إطلاق الصواريخ.

وأضاف: "قالت مصادر استخباراتية إسرائيلية، إنه بالفعل هناك جهود لضبط النفس من قبل حماس، لكن التصعيد الحالي يرجع بالأساس إلى ما يجري في القدس ، وكذلك التوترات السياسية الداخلية الفلسطينية على خلفية الانتخابات".

وبحسب الموقع فإنّ "الكابنيت" فوض رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، ووزير جيشه بيني غانتس، بالبت في توقيت تنفيذ الخطة العملياتية التي قدمها الجيش ووافقت عليها الحكومة.

وأشار الموقع إلى أنّ مصر والأمم المتحدة و الأردن تشارك في الجهود الدبلوماسية الحالية باعتبار أن هناك مصلحة لكل طرف في تهدئة الوضع، وفق مصادر صهيونية.

يشار إلى أنّ وسائل إعلام صهيونية، قالت في وقت سابق، إن هناك جهودًا دبلوماسية تجري خلف الكواليس وضغوطًا على حماس لوقف إطلاق الصواريخ، معتبرة أنّ "الكرة بيد حماس وأنه لا توجد رغبة من جانب إسرائيل في التصعيد" على حد قولها.

وزعم مراسلون عسكريون صهاينة، أن الاحتلال ما زال يفضل الاستمرار في حالة الهدوء مع قطاع غزة، وعدم الرغبة في التصعيد بالوقت الحالي رغم إطلاق الصواريخ.

وبحسب المراسل العسكري لصحيفة يديعوت أحرونوت يؤاف زيتون فإن اجتماع "الكابنيت" تم خلاله تداول خيارات الرد في حال حماس قررت الاستمرار في إطلاق الصواريخ.

ووفقًا للمراسل العسكري، فإنه لم يتخذ حاليًا أي قرار بتعزيز القوات العسكرية "الإسرائيلية" في غلاف غزة، مشيرًا إلى أن بعض الكتائب العسكرية التي كانت تتدرب بالمنطقة تم وضعها في إطار الاستعداد لأي طارئ لتعزيز المهمات الدفاعية في مواجهة أي اضطرابات عند الحدود.

فيما قال تال ليف رام المراسل العسكري لصحيفة معاريف، إن "إسرائيل" ليست معنية بالتصعيد في غزة والأمور الآن في يد حماس.

وأشار إلى أنه خلال اجتماع الكابنيت، قدم الجيش الصهيوني التقييمات ومراحل خيارات الرد للعمل بناءً على ما يتطور من وضع ميداني.

وقال، "قد يكون هناك رد إسرائيلي هش في حال تجدد إطلاق الصواريخ، لكنه لا يزال بعيدًا عن جولة قتال، وفي هذه المرحلة لم يتم اتخاذ قرار بتعزيز القوات".

الجدير ذكره  أن المقاومة الفلسطينية أطلقت على مدار اليومين الماضيين أكثر من 40 صاروخًا نحو المستوطنات المحيطة بقطاع غزة نصرةً لأهلنا في القدس، ونقلت وسائل إعلام صهيونية، في وقت سابق، عن رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي قوله إن مصدر التصعيد، بإطلاق مقذوفات من قطاع غزة باتجاه ما يسمى "غلاف غزة" مرتبط بالأحداث في القدس ، وأنه إذا هدأت الأجواء هناك فإنها ستهدأ في القطاع أيضًا.