يواصل الأسيران عماد سواركة (37 عامًا) وعلاء الريماوي (43 عامًا)، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وأفاد نادي الأسير بأن الأسير سواركة وهو من أريحا، يواصل معركة الأمعاء الخاوية لليوم 48 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداريّ، مضيفاً أنه معتقل من تموز العام الماضي، وهو أسير سابق أمضى في سجون الاحتلال ما مجموعه عشر سنوات.
وكانت إدارة سجون الاحتلال نقلته إلى سجن "عيادة الرملة" مؤخرًا بعد أن كان في زنازين سجن "عسقلان" طوال المدة السابقة، ويذكر أنّه متزوج وأب لخمسة أطفال، بحسب نادي الأسير.
وفي السياق ذاته، يواصل الأسير الصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، إضرابه عن الطعام لليوم 14 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري.
وشرع الريماوي في إضرابه منذ اليوم الأول على اعتقاله في 21 نيسان الماضي، ويقبع اليوم في زنازين سجن "عوفر"، ومن المفترض أن تُعقد له جلسة محكمة في السادس من أيار الجاري.
وأمضى الريماوي سابقًا في سجون الاحتلال ما مجموعه 11 عامًا، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.
وكان نادي الأسير قال الخميس، إنّ الأسيرين عماد سواركه والصحفي علاء الريماوي يواجهان أوضاعًا صحية صعبة، مع استمرار تعنت الاحتلال بالاستجابة لمطلبهما المتمثل بإنهاء اعتقالهما الإداريّ.
وأوضح نادي الأسير أن الأسير سواركه ما يزال محتجزًا في زنازين سجن "عسقلان"، وفقد من وزنه حتى اليوم 18 كغم، كما أن الأسير الريماوي المضرب عن الطعام منذ (9) أيام لا يزال يقبع في زنازين سجن "عوفر"، في ظروف صعبة، وأن الأسير الريماوي وقبل اعتقاله بفترة كان قد أُصيب بفيروس "كورونا" وحتى يوم اعتقاله كان يعاني من آثار الإصابة الأمر الذي فاقم من معاناته.
