Menu

خضع مؤخرًا لعملية جراحية..

الأسير علي الحروب يواجه تفاقمًا في وضعه الصحي في سجن "النقب"

الأسير علي الحروب

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

يواجه الأسير علي الحروب (48 عامًا) من دورا بمحافظة الخليل، تفاقمًا في وضعه الصحي حيث يقبع في سجن "النقب"، وذلك بعد فترة وجيزة على خضوعه لعملية جراحية، تم خلالها استئصال كتلة من صدره، حسبما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّه "ومنذ عدّة أيام بدأ الأسير الحروب يعاني من التهاب مكان العملية، واكتفت عيادة سجن "النقب" بتزويده بمسكن، وتم نقله من المستشفى بعد أيام على إجرائه للعملية، ساهم بشكل أساس في تفاقم وضعه الصحي"، مُؤكدًا أنّ "الأسير الحروب واجه كما العديد من الأسرى المرضى الذين خضعوا لعمليات جراحيّة في مستشفيات الاحتلال، انتهاكات ممنهجة، منها استمرار تقييدهم بسرير العلاج".

وحمّل النادي "إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير الحروب، وكافة رفاقه من الأسرى المرضى"، مُطالبًا "كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي، بالتحرّك العاجل من أجل الوقوف على تفاصيل الوضع الصحي للأسير الحروب، والضغط من أجل ضمان تقديم العلاج اللازم له".

يُذكر أنّ الأسير الحروب نُقل قبل نحو 10 أيام من سجن "النقب الصحراوي" إلى المستشفى، بعد مماطلة إدارة السجون على مدار الشهور الماضية في تشخيص وضعه الصحي وتقديم العلاج اللازم له، وذلك في إطار سياساتها التّنكيلية الممنهجة وأبرزها الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).

ويُشار إلى أن الأسير الحروب معتقل منذ عام 2010 وهو محكوم بالسّجن لمدة 25 عامًا.

وفي وقتٍ سابق، أفاد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، بأنّ "حكومة اسرائيل تمارس سياسة القتل الطبي المتعمد بحق الأسرى وهي جريمة ترتقي لمستوى المخالفات الجسيمة بحق المعتقلين المرضى".

وأضاف أبو بكر، إنّ "السلطات الاسرائيلية وادارة سجونها لا تحترم المعايير الدولية والانسانية في التعامل مع الأسرى المرضى، خاصة فيما يتعلق بإجراء فحوصات دورية للمرضى، وإغلاق مستشفى الرملة ونقل الأسرى المرضى في سيارات اسعاف والمساومة على العلاج وعدم نقلهم للمستشفيات المدنية والمماطلة في تشخيص الحالات الصعبة والمعقدة".