أفادت مصادر محلية، منتصف الليلة اليوم الأربعاء، ان عدداً من المستوطنين أقاموا بؤرة استيطانية على قمة جبل صبيح التابع لأراضي بلدات بيتا ويتما وقبلان جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، أن المستوطنين استغلوا حالة الحصار المفروضة على الأهالي في ريف نابلس الجنوبي وبنوا عددا من المنازل ونصبوا بيوتا استيطانية متنقلة.
وأوضح دغلس، أن محاولات الاستيلاء على جبل صبيح مستمرة، حيث أفشلها المواطنون على مدار السنوات السابقة.
وكانت اللجنة المنظمة لـ"الكنيست" الاسرائيلي قد صادقت، أمس الثلاثاء، على دفع سريع لمشروع قانون يتيح تسوية البؤر الاستيطانية العشوائية.
كما أفادت مصادر محلية، مساء أمس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال اعتقلت مواطنة من بلدة عقربا جنوب نابلس، فيما أحرق عدد من المستوطنين أراضي زراعية في قرية بورين جنوباً، واعتدى آخرون على مركبات المواطنين على طريق رام الله- نابلس.
قال رئيس بلدية عقربا غالب ميادمة، إن قوات الاحتلال جددت اقتحامها للبلدة، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، وداهمت عدة منازل، قبل أن تعتقل المواطنة أمل فرح بني منية، وهي زوجة المواطن عماد بني منيه الذي جرى اعتقاله ظهر اليوم عقب مداهمة منزله.
بدوره، قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، إن مستوطنين أحرقوا أراضي زراعية من الجهة الشرقية لبلدة بورين، القريبة من مستوطنة "براخا".
وأضاف دغلس أن مستوطنين اعتدوا على مركبات المواطنين ورشقوها بالحجارة، على الطريق الواصل بين نابلس ورام الله.
وتشدد قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، منذ مساء الجمعة الماضي، من إجراءاتها العسكرية في مدينة نابلس وضواحيها بعد عملية إطلاق نار على حاجز زعترة جنوب المدينة بالضفة الغربية المحتلة.
