قال طارق برغوث محامي هيئة الأسرى، اليوم، إن الطفل الأسير أحمد مناصرة (13 عاما)، وضعه الصحي "صعب جدا وخطير".
وكانت دورية عسكرية "إسرائيلية" دهست مناصرة، ونكلت به وضربته ضربات قوية على الرأس، فيما أحاط به مستوطنون طالبوا بقتله، أمس.
وبزعم محاولة طعن جنود، اعتقلت سلطات الاحتلال الطفل، الذي يقبع مقيدا الآن في مستشفى هداسا، إلى أن تعقد له محكمة في محكمة الصلح ب القدس اليوم الثلاثاء.
في سياق متصل، كشف برغوث عن إصابة الأسير المصاب محمد عثمان زيادة بشلل نصفي بعد إطلاق النار عليه على يد المستعربين الاسرائيليين في السابع من الشهر الجاري، وتحويله لمستشفى هداسا عين كارم قد اصيب ، حيث أجريت له عملية بالرأس وهو تحت التنفس الاصطناعي في المستشفى.
وبين زياد أن المحكمة لم تجد اي اثبات لإدانة زيادة فقررت الإفراج عنه وإبقاءه في العلاج، قائلا: إطلاق النار على رأس زيادة جريمة بشعة وأنا بصدد تقديم شكوى ضد جنود الاحتلال ومستعربيه.
بدوره تحدث كريم عجوة محامي الهيئة عن أن إصابة الأسير جلال شاهر محمد شراونة سكان دورا الخليل، لم تزل صعبة.
وكان شراونة أصيب بالرصاص في رجليه في العاشر من الشهر على يد جنود الاحتلال، وهو يقبع في العناية المكثفة في مستشفى سوركا "الإسرائيلي"، علما بأن محكمة عسقلان مددت اعتقاله 11 يوما.
