شيعت جماهير غفيرة، ظهر اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيد أحمد جميل فهد في مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله، الذي ارتقى برصاص وحدات خاصة صهيونية تتبع جيش الاحتلال "مستعربون" فجر اليوم.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولا إلى منزل عائلة الشهيد في المخيم، حيث ألقت عائلته وأصدقاؤه نظرة الوداع على جثمانه، قبل أن ينقل إلى مسجد عمر بن الخطاب، حيث أدى المواطنون صلاة الجنازة على روحه الطاهرة، إلى أن ووري الثرى في مقبرة البيرة، وسط هتافات منددة وغاضبة من جرائم الاحتلال بحق شعبنا.
يشار إلى أنّ الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نعت الشهيد البطل أحمد جميل فهد من مخيم الأمعري، مؤكدةً أن دماءه الطاهرة لن تذهب هدراً وستكون وقوداً على طريق القدس والتحرير والعودة.
وشدّدت الجبهة في بيانٍ لها وصل "الهدف"، أنّ الرد على جريمة العدو الصهيوني اليوم وجرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، تتطلب تصعيد المقاومة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، واستمرار الالتفاف الشعبي حول خيار وبرنامج المقاومة، باعتباره الخيار الذي أثبت فعاليته.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدةً على ضرورة استثمار الإنجاز الميداني الذي تحقق في غزة، بضرورة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لإدارة الاشتباك مع الاحتلال وخصوصاً في الضفة، موقع الفعل الاستراتيجي الذي يجب أن نُسخّر كل طاقاتنا لتطوير وتصعيد المقاومة بكافة أشكالها فيه.
