أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري ومن خلفه في الإدارة الأمريكية لا هدف لهم إلا إنقاذ حليفهم "الإسرائيلي"، والضغط على الفلسطينيين على حساب الحقوق الفلسطينية، مطالبة القيادة الفلسطينية بالحذر من الأهداف الكامنة وراء زيارة كيري ورفض أية ضغوطات يمارسها لوقف الهبة الجماهيرية ومقاومة الاحتلال.
وفي بيان، دعت الشعبية اليوم الشعب الفلسطيني لإعلاء صوته في إدانة الموقف الأمريكي وتصعيد المقاومة بمختلف أشكالها تزامناً مع زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري المرتقبة للشرق الأوسط.
وقالت الجبهة إن كيري ومن خلفه في الإدارة الأمريكية لا هدف لهم إلا إنقاذ حليفهم الإسرائيلي، والضغط على الفلسطينيين على حساب الحقوق الفلسطينية، "وأن هدف الزيارة والحراك الأخير لما يُسمى اللجنة الرباعية إجهاض الانتفاضة المتصاعدة".
واعتبرت الجبهة الشعبية أن الولايات المتحدة شريكة أساسية في المجازر التي ارتكبها الكيان في كل حروبه ضد شعبنا وأمتنا.
يذكر أن كيري أعلن عن نيته القيام بجولة في منطقة الشرق الأوسط بهدف احتواء "الأجواء المتوترة" الحاصلة في القدس والضفة الغربية المحتلتين.
