قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس : مستمرون في كفاحنا الوطني المشروع المرتكز على حقنا بالدفاع عن النفس والمقاومة السلمية وسنعمل على حماية شعبنا ومسيرة طويلة من الشهداء والجرحى والأسرى.
وأضاف عباس: نحن طلاب عدل وسلام ولا نعتدي على أحد وقد قلنا في خطابنا الأممي إننا لن نقبل بالوضع الراهن أو نستسلم لسياسات عدوان المستوطنين والحكومة الإسرائيلية الذين يمارسون الإرهاب ضد كل ما هو فلسطيني.
ودعا عباس المجتمع الدولي للتدخل الفوري "قبل فوات الأوان"، وتابع القول: قضيتنا الوطنية أصبحت بسبب الصمود الإعجازي محط احترام من العالم أجمع، الذي كلفنا دموعنا وأسرانا وشهداءنا ولكننا بتنا قاب قوسين أو أدنى من النصر.
وفي خطاب مقتضب له الليلة، أكد عباس على مواصلة الانضمام للمؤسسات والمنظمات الدولية والنضال السياسي والوطني والقانوني.
وأردف قائلا: من يخشى المحاكم الدولية فعليه أن يكف عن ارتكاب الجرائم بحق شعبنا.
كما أعرب عن الرفض القاطع لتغيير الوضع في المسجد الأقصى المبارك أو السماح بتمرير مخططات "إسرائيلية"، محذرا من أن الاعتداءات "الإسرائيلية" تُنذر بصراع ديني في المنطقة والعالم
واعتبر عباس أن رفض حكومة الاحتلال ليد الشعب الممدودة للسلام الذي يضمن وإصرارها توسيع وبناء المستوطنات، أهم أسباب انعدام السلام الذي لن يتحقق إلا بالسلام وإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان.
