Menu

بركات: خطاب الرئيس عباس غارق في التناقضات و مُكرر

خالد بركات

بوابة الهدف_ غزة

قال خالد بركات القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن خطاب الرئيس محمود عباس الذي وجهه للشعب الفلسطيني يوم أمس الأربعاء، "أسقط العناصر الأساسية التي يبحث عنها شعبنا اليوم مع تصاعد هبته الشعبية المجيدة، وعلى رأسها القطع الكامل والنهائي مع مرحلة أوسلو العقيمة و الفاشلة وإعلانه التمسك بالحقوق الوطنية غير المنقوصة وبدء مرحلة جديدة في العلاقات الوطنية باستعادة الوحدة وتحديد الموعد و المكان لانعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية".

واعتبر بركات في تصريح خاص لـ"ـبوابة الهدف" أن خطاب السيد محمود عباس "تضمن موقفاً لغوياً جيدًا في بعض جوانبه مثل رفضه أن نبقى رهينة للاتفاقيات مع "اسرائيل" إلا أنه ظل غارقاً في التناقضات وراهن على خيار ونهج المفاوضات العبثي الذي ثبت عقمه وفشله على مدار السنوات والعقود الماضية".

وقال بركات: كان من الممكن لخطاب عباس ان يشكل فرصة له وأن يأتي تعويضا عن النواقص التي حملها خطابه الأخير في الأمم المتحدة ولكن للأسف هذا لم يحدث، فجاء الخطاب باهتاً وتكراراُ لمواقف قديمة عفا عنها الزمن.

واعتبر بركات أن "الذي يحدد معنى أي خطاب هو مصلحة السلطة للأسف وليست المصالح العليا للشعب الفلسطيني ولا الموقف الوطني المبدئي الوحدوي الذي يرى كل الشعب الفلسطيني على امتداد خارطة الوطن والشتات ويرى كل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948".

وجدد القيادي في الجبهة التأكيد على موقف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الداعي لتشكيل القيادة الوطنية الموحدة للانتفاضة ووقف تعدد المرجعيات الفلسطينية، واعتبار الانتفاضة والمقاومة خياراً استراتيجياً للشعب الفلسطيني وليس مجرد "ورقة لتحسين شروط التفاوض مع العدو".