Menu

مسيرة جماهيرية شمال غزة إسناداً لانتفاضة الضفة والقدس

بوابة الهدف_ غزة "جباليا"

نظمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في محافظة شمال قطاع غزة مساء أمس الأربعاء مسيرة جماهيرية حاشدة تلبية لنداء القدس ، والتحاماً وإسناداً للضفة والـ48، وتأييداً وإشادة بالعمليات البطولية النوعية التي ينفذها الشباب الفلسطيني.

شارك في المسيرة العشرات من المواطنين، تقدمهم قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية، حيث انطلقت المسيرة من أمام مركز شرطة مخيم جباليا، لتجوب شوارع المخيم، وصولاً إلى منطقة الفاخورة حيث تم اختتامها.

المشاركون حملوا الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة وشعارات تمجد الانتفاضة وعملياتها البطولية، وصور الشهداء، وسط هتافات التأييد والمطالبة بمواصلتها وإسنادها بكل السبل.

وخلال كلمة الجبهة التي ألقاها عضو لجنتها المركزية العامة ومسئولها في محافظة الشمال، حسين منصور، أوضح أن الهبة الجماهيرية التي يخوضها الشعب الفلسطيني وعلى رأسها العمليات البطولية، تحوّلت إلى هاجس كبير لدى الكيان الصهيوني الذي يقف عاجزاً عن الحد من الخسائر البشرية والمادية التي يتعرض لها، بعد ضرب عصب الأمن لديه.

واعتبر منصور الإجراءات الصهيونية المتصاعدة ضد الفلسطينيين، تأكيداً على حالة الإرباك الشديدة التي يعاني منها الاحتلال، ومؤشر على فقدانه لأعصابه في ظل إنجازات المقاومة، وحالة الصمود الشعبي.

وأكد منصور على مواصلة الهبّة والنضال، مشدداً على وقوف قطاع غزة بشكل كامل مع الضفة و القدس في مواجهة الإرهاب الصهيوني.

كما جدد دعوة الجبهة الشعبية للقوى الوطنية والإسلامية بسرعة تشكيل قيادة وطنية موحدة، تعمل على تحويل هذه الهبة الجماهيرية، إلى عمل منظم يواجه الاحتلال بما يوصلنا إلى انتفاضة شعبية عارمة.

ودعا منصور الأذرع العسكرية الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب الشهيد أبوعلي مصطفى الجناح العسكري للجبهة، إلى أن توجه وتوسع من ضرباتها في العمق الصهيوني، "لتحويل غضب الشباب الفلسطيني إلى عمل مقاوم منظم يحوّل حياة الصهاينة إلى جحيم، ويجعل مشروعهم الاستعماري إلى مشروع خاسر يؤدي إلى رحيلهم عن هذه الأرض".

كما دعا السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية إلى وقف التنسيق الأمني وكل العلاقات مع الاحتلال، والانضمام إلى الشعب  في معركته.

وطالب منصور الأمة العربية وأحرار العالم إلى أوسع حملة دعم وإسناد مع شعبنا، وفضح ممارسات الاحتلال وجرائمه، والتي تبث عبر الكاميرات على مرمى ومسمع العالم.