Menu

بالصورغزّة: الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة "سيف القدس"

غزة _ بوابة الهدف

نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، مسيرة وسط مدينة غزة، في "يوم شهيد الجبهة الديمقراطية" واحتفالاً بما حققته المقاومة الفلسطينيّة من انتصارٍ وصمود على الاحتلال خلال معركة "سيف القدس ".

وانطلقت المسيرة من أمام مفترق السامر بشارع عمر المختار بمدينة غزة، وتقدمها مسير عسكري لمقاتلي كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للديمقراطية.

بدوره، قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية فهد سليمان خلال المسيرة، إنّ "يوم الانتصار في معركة "سيف القدس" هو يوم وطني بامتياز للشعب الفلسطيني الذي توحد في مواجهة الاحتلال والاستعمار الاستيطاني، والدرس الأهم من المواجهة البطولية في المعركة هو أن وحدة شعبنا بكل فئاته وتجمعاته في كافة أماكن تواجده على أرض فلسطين وفي الشتات باستراتيجية واحدة تقوم على المواجهة والصدام مع الاحتلال والاستيطان".

ورأى سليمان أنّ "شعبنا الفلسطيني اعتمد استراتيجية دخل المعركة من خلالها بكل ما يملك من طاقات وإمكانيات وأشكال النضال كافة حققت له الانتصار العظيم الذي يفصل ما بين مرحلتين، مرحلة ما قبل سيف القدس ومرحلة ما بعدها، واليوم نحتفل بمناسبتين، هما مناسبة الانتصار الوطني الكبير، ومناسبة يوم شهيد الجبهة الديمقراطية".

وقال سليمان إنّ "القوى الوطنية والحركة الوطنية الفلسطينية تقف أمام خيارين لا ثالث لهما لاستعادة الوحدة الداخلية، وهما طريق الانتخابات وطريق التوافق الوطني، واستحقاقات الانتخابات لم تلبى، وعلى هذا الأساس نكون أمام الخيار الآخر هو التوصل لصيغة معينة من التوافق الوطني لإعادة صياغة أوضاع الهيئات القيادية لـ م.ت.ف والسلطة الفلسطينية، بدءاً من م.ت.ف".

وأوضح أنّ "المدخل الرئيسي لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال إعادة بناء م.ت.ف ومؤسساتها، والتوافق الوطني ينبغي أن ينجز صيغة توحد الكل الفلسطيني بكافة أطيافه السياسية من القوى السياسية والمجتمعية بصيغة قيادية لصياغة أوضاع م.ت.ف وأوضاع السلطة الفلسطينية".

من جهته، قال الناطق العسكري لكتائب المقاومة الوطنية أبو خالد، إنّ "معركة سيف القدس سورت أسوار القدس بالمقاومة والثوابت الوطنية، دفاعاً عن شعبنا ومقدساته وحقوقه الوطنية، ووحدت أبناء شعبنا في كل مكان بأشكال نضالية مختلفة، من الحجر والسكين والبندقية إلى القذيفة والصاروخ"، مُؤكدًا أنّه "ما زال في جعبتنا الكثير من المفاجئات التي ستسر أبناء شعبنا وتذيق الاحتلال وجيشه مزيداً من الذل والهزيمة".

وأضاف أبو خالد: "مقاتلونا في الوحدات القتالية المتخصصة، قد باشروا منذ اليوم الأول لوقف إطلاق النار الاعداد والتجهيز وتعويض ما تم استهلاكه خلال المعركة، ونذكّر قادة الاحتلال وجيشه المهزوم، أن قنبلة القدس والأقصى والشيخ جراح التي فجرت معركة "سيف القدس" على لصوص الأسوار، وإن أوقفنا القتال في قطاع غزة، إلا أنه ما زال مُشرعاً ولم يدخل، ولن يدخل غمده، إلى أن يتوقف العدوان على شعبنا ويرحل الاحتلال عن كامل أراضينا المحتلة".

كما رأى أنّ "معركة القدس هي معركة شعبنا ومقاومته، وما حققناه في معركة "سيف القدس" نبني عليه، ولن نسمح للاحتلال بفرض معادلات جديدة، والتفرد بالقدس، والاستمرار في عدوانه على المسجد الأقصى والشيخ جراح وسلوان وعلى عموم القدس، وجرائم القتل بدم بارد واعتداءات المستوطنين على شعبنا في الضفة، ومواصلة الحصار وإغلاق المعابر والتوغلات واستهداف المزارعين والصيادين في غزة واشتراطات إعادة إعمار قطاع غزة، والعدوان على أهلنا في الـ48".

الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس 1 (3).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس 1 (2).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس 1 (1).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (1).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (5).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (6).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (4).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (3).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (2).jpg
الجبهة الديمقراطية تحتفي بانتصار شعبنا في معركة سيف القدس (4).jpg