طالب مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، مجلس الأمن الدولي بسرعة التدخل لوقف جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق الشعب الفلسطيني.
وقال السفير الفلسطيني في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن، المنعقدة مساء أمس: إن المجلس سبق وأن اعتمد القرار 904 بعد مذبحة الخليل على يد مستوطن ارهابي، وقد طالب القرار بتوفير الحماية في أرضنا وتواجد دولي، وكذلك طالب القرار بسحب السلاح من أيدي المستوطنين، ونحن نطالب مجددا بتنفيذ هذا القرار".
وحمّل منصور دولة الاحتلال مسؤولية "جر الأوضاع إلى هذا المربع الخطير"، مطالباً بضرورة مساءلتها عن انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان، وعدم إفلاتها من العقاب.
وتطرّق منصور في كلمته إلى الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، وما يجري من تغول استيطاني، خاصة في مدينة القدس المحتلة، والإعدامات الميدانية التي يقترفها الاحتلال بحق الفلسطينيين، مُذكّراً أن 35 شهيداً، بينهم أطفالاً، ارتقوا منذ بداية الأحداث مطلع أكتوبر الجاري.
وشدّد منصور على وجوب "إدانة مجلس الأمن لكل جرائم الاحتلال، ووقفها فوراً، وإرغام إسرائيل على احترام الوضع القائم في القدس قولًا وعملًا وضمان السماح لكافة المسلمين بممارسة الشعائر الدينية بسلام وأمان".
وعُقد اجتماع مجلس الأمن في أعقاب تكليف المجموعة العربية في الأمم المتحدة السفير الأردني بالاتصال بالرئاسة الإسبانية للمجلس من أجل تنظيم الجلسة، بعد تدهور الأوضاع في الأراضي المحتلة.
