Menu

القدس: شرطة الاحتلال تعتقل الناشطة منى الكرد بعد اعتداء أحد المستوطنين عليها

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

اعتدى مستوطن، مساء اليوم الأربعاء، على الناشطة منى نبيل الكرد 23 عاماً في حي الشيخ جراح المهدد بالإخلاء لصالح المستوطنين ب القدس المحتلة.

وقالت مصادر محلية، إن مستوطناً اعتدى على الكرد برش الطلاء على وجهها، قبل أن تعتقلها شرطة الاحتلال وتستجوبها.

وكانت الناشطة المقدسية منى الكرد، روت تفاصيل اعتقالها من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، مطلع الأسبوع الماضي، من منزلها في حي الشيخ جراح ب القدس المحتلة.

وقالت الكرد في تصريحاتٍ صحفية عقب الإفراج عنها، إنّها استيقظت على اقتحام سبعة من عناصر قوات الاحتلال لمنزلها من بينهم مجندة.

وأفادت الكرد بأن القوات عند اقتحامها تبين أنها كانت تبحث عنها وعن شقيقها محمد الي لم يكن متواجداً في المنزل حينها، وأن جنود الاحتلال أمروها بالقدوم معهم، وسلموها أمراً للتحقيق معها، وكذلك بلاغ استدعاء لأخيها محمد.

وأضافت الكرد أن قوات الاحتلال لم يتركوا لها خصوصية في تبديل ملابسها، إذ قامت المجندة بالدخول معها وهي تبدل ملابسها.

وتابعت الكرد "أدخلوني في سيارة تابعة للشرطة الصهيونية وتوجهوا إلى مركز الشرطة في شارع صلاح الدين، وبعد وأبقوني في المركز منفردة ومقيدة اليدين ولا أحد يتحدّث معي، ومن ثمّ أدخلوني للتحقيق".

وأشارت الكرد إلى أنّ بداية التحقيق معها كان بدخول جندي ويلبس ملابس مدنية، وهو يتلفظ بألفاظ مستفزة لها، ثم استكملوا التحقيق معها وأخذوا بصماتها.

وأوضحت أنّه بعد ذلك، وجدت شقيقها يدخل المركز وهو محاط بعناصر الشرطة ومقيد اليدين والقدمين، ومنعوها من التحدّث معه.

وبعد ذلك، قالت الكرد إن عناصر الشرطة وضعت كلاً منهم في مكان منفصل عن الآخر، ثم تعرضت للتحقيق مرةً أخرى، ووجدت حينها المحامي إياد أبو سنينة، وكانت لحظتها جندية تحقق معها.

وأضافت "طلبت الذهاب للحمام لأقضي حاجتي ودخلت معي المجندة إلى الحمام في مشهد مهين لي ويحرمني من أي خصوصية".

وبينت الكرد أن عناصر الشرطة طلبوا منها عدم التحدث مع أي من المتضامنين والصحفيين المتواجدين على باب المركز أثناء عملية نقلها من المركز، وهددوها في حال التحدث مع الصحفيين أو التقاط أي صورة لها.

وأفادت الكرد أن عناصر شرطة الاحتلال نقلوها من مركز الشرطة  في شارع صلاح الدين إلى مركز تحقيق المسكوبية وأفرجوا عنها من هناك.

وأكّدت الكرد على أنّها أُدينت بتهديد الأمن وإثارة الشغب في المظاهرات، لافتةً إلى أن هذا الحدث يقصد به الاحتلال الترهيب وتكميم الأفواه، في الإشارة إلى قضية منازل الشيخ جراح التي من المقرر النطق في حكمها بتاريخ الثامن من الشهر الجاري.

وشددت الكرد " لن أخرج من المنزل وسأكمل حياتي من المنزل، ومن حقي المقاومة والدفاع عن منزلي".