يقبع نحو 120 فتىً فلسطينياً ما دون 18 عاماً، في سجن "عوفر" وسط الضفة المحتلة، بينهم نحو 32 طفلاً تقل أعمارهم عن 15.
ووفقاً لما أورده مكتب إعلام الأسرى فإنّ السجن يشهد اكتظاظًا شديدًا، في أعقاب حملات الاعتقال الواسعة التي تقوم بها سلطات الاحتلال.
وأوضح "إعلام الأسرى" أن عدداً كبيراً من الأطفال يضطرون للنوم على الأرض، فالسجن يتّسع لـ75 شخصاً تقريباً. ويُزجّ الأطفال في الزنازين في ظروف صحيّة وإنسانية ومعيشية قاسية. عدا عن الاعتداء الجسدي واللفظي عليهم.
وطالب المؤسسات الحقوقية والدولية، وخاصة المعنية بشئون الطفل بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة اعتقال الأطفال، وتوفير ضمانات قضائية مناسبة في حال اعتقالهم ومحاكمتهم بموجب اتفاقية حقوق الطفل والقانون الدولي الإنساني.
يُشار إلى أنّ وزيرة القضاء في دولة الاحتلال أييليت شاكيد، تستعد لتقديم تعديل على قانون محاكمة الأطفال في "إسرائيل"، ما سيجيز الحكم الفعلي على الأطفال من هم بسن أقل من 14 عاماً بتهمة محاولة أو تنفيذ عملية، وهو قانون تعسفي جديد يُضفى لمجموعة التشريعات التي تنسف بها دولة الاحتلال معاني الإنسانية ومواثيق حقوق الإنسان التي ترعاها القوانين الدولية.
