Menu

بيتا تواصل النضال..

محدثعشرات الإصابات بينها خطرة جرّاء قمع الاحتلال للمسيرات الأسبوعية بالضفة

الضفة المحتلة - بوابة الهدف

قمع جيش الاحتلال الصهيوني، ظهر اليوم الجمعة، المظاهرات الأسبوعيّة السلميّة التي تخرج في عدّة قرى ومدن في الضفة المحتلة رفضًا للاستيطان ومصادرة الأراضي، ولعل أبرزها الحالة النضاليّة المُستمرة في بلدة بيتا بنابلس. 

وأفادت مصادر محلية، بإصابة أربعة مواطنين بالرصاص الحي، ومصور وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا" أيمن النوباني برصاصة "اسفنجية"، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جبل صبيح في بلدة بيتا، جنوب نابلس.

وقال الهلال الأحمر في نابلس، إنّ أربعة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، بينهم حالة خطرة، فيما أصيب المصور الصحفي النوباني برصاصة "اسفنجية" في الفخذ، إضافة الى العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع.

وفي وقتٍ لاحق، أوضح الهلال الأحمر أنّ طواقمه تعاملت مع 146 إصابة في بيتا، بينها 9 إصابات بالرصاص الحي، و34 إصابة بالرصاص المطاطي و87 إصابة اختناق بالغاز و7 إصابات نتيجة حروق و9 إصابات بسبب السقوط.

وتشهد بلدة بيتا مواجهات يوميا منذ أكثر من شهرين، ضمن فعاليات احتجاجية ضد إقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل صبيح.

وفي بيت دجن، أصيب سبعة مواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة سلمية احتجاجًا على إقامة بؤرة استيطانية في أراضي قرية بيت دجن شرق نابلس.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين بالمسيرة، ما أدى إلى إصابة سبعة منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وجرى نقل أحدهم إلى المستشفى لتلقي العلاج، والعشرات بحالات اختناق.

وكان مئات المواطنين شاركوا في المسيرة، التي خرجت بعد صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه الأراضي التي تم الاستيلاء عليها، بدعوة من اللجنة الشعبية للدفاع عن الأراضي في بيت دجن، ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، حيث تشهد قرية بيت دجن كل يوم جمعة مواجهات مع قوات الاحتلال، في الأراضي المهددة بالاستيلاء عليها.

وفي كفر قدوم، أصيب عشرات المواطنين، بحالات اختناق، جراء قمع قوات الاحتلال لمسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية  المغلق قبل 17 عامًا، حيث هاجم جنود الاحتلال المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها، بقنابل الغاز والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، ما أدى لوقوع عشرات الإصابات بالاختناق.