عبَّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الضفة المحتلة، مساء اليوم الجمعة، عن قلقه البالغ "إزاء وفاة الفلسطيني عبدو يوسف الخطيب التميمي من مخيم شعفاط للاجئين في القدس داخل معتقل إسرائيلي".
ودعا المكتب الأممي في تصريحٍ مقتضبٍ له إلى "إصدار تقرير التشريح ومتابعة إجراء تحقيقٍ مستقل وشفاف في وفاة التميمي".
وشيّع عشرات المقدسيين، فجر اليوم الجمعة، جثمان الشهيد عبده يوسف الخطيب التميمي (43 عامًا)، الذي ارتقى ثاني أيام عيد الأضحى، في زنزانته في معتقل "المسكوبية"، حيث اشترطت سلطات الاحتلال لتسليم جثمان الشهيد التميمي أن يتم دفنه ليلاً بمشاركة عدد محدود من عائلته.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ موكب التشييع انطلق من مستشفى المقاصد إلى المسجد الأقصى، حيث تمت الصلاة على الجثمان عقب صلاة الفجر، قبل مواراته الثرى في مقبرة باب الأسباط، ويُشار إلى أنّ الخطيب استشهد داخل مركز تحقيق معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.
وقالت عائلة التميمي يوم أمس، إنّ قوات الاحتلال أبلغتهم بوفاة نجلهم عبده من مخيم شعفاط، إثر إصابته بنوبة قلبية داخل زنزانته في "المسكوبية"، فيما اعتقل التميمي الأحد الماضي الثامن عشر من تموز/ يوليو الجاري، على خلفية مخالفة مرورية.
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال تواصل اعتقال نحو 4200 أسير فلسطيني، بينهم 700 مريض، 40 منهم يعانون من أمراض مستعصيّة.
