Menu

المضربان عن الطعام

هيئة الأسرى تقدّم التماسًا للطعن بقرار الاعتقال الإداري بحق الأخوين محمود وكايد الفسفوس

تعبيرية

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

قدّمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الثلاثاء، التماسًا لما يسمى "المحكمة العليا" الصهيونية في القدس ، للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسيرين المضربين محمود وشقيقه كايد الفسفوس من بلدة دورا بالخليل، اللذان يخوضان إضرابهما لليوم الـ20 على التوالي، احتجاجا على اعتقالهما الإداري.

وأشارت الهيئة، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إلى أنّ سلطات الاحتلال تحتجز الأسير كايد بعزل "نيتسان الرملة"، أما شقيقه محمود فقد جرى نقله إلى ما يسمى "عيادة سجن الرملة"، بعد تدهور وضعه الصحي، وفق مصادر عائلية.

كما أشارت إلى أنّ الأسير محمود معتقل منذ تاريخ 15/9/2020 وشقيقه كايد معتقل منذ تاريخ 17/10/2020، وكلاهما جرى اعتقالهما سابقا عدة مرات.

جدير بالذكر أنّ الأخوين فسفوس يواصلوان الإضراب المفتوح عن الطعام إلى جانب 14 أسيرًا آخرين؛ تنديدا باعتقالهم الإداري وسياسة الاعتقال الإداري التعسفية بلا تهم وبذريعة الملف السري، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بلدة بني نعيم، الذي يخوض معركته منذ 23 يوما، كما يواصل الأسير محمد نوارة من رام الله إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي، ضد سياسة عزله الانفرادي.

وفي سياق متصل، كشفت الهيئة، في بيان سابق اليوم، أن مجموع أوامر الاعتقال الإداري التي أصدرتها سلطات الاحتلال بحق الأسرى خلال شهر تموز الماضي بلغت 98 أمراً من بينها 38 أمرًا جديدًا، و60 أمر تجديد.

وأوضحت الهيئة أن القوانين العسكرية "الإسرائيلية" المتعلقة بأوامر الاعتقال الإداري، إلى قانون الطوارئ الانتدابي لعام 1945، وما زال الاحتلال يطبقه على الأسرى الفلسطينيين في ظل سياسات تنكيلية منافية لكل القوانين والأعراف الدولية، فيما يصل عدد الأسرى المعتقلين الإداريين حاليا الى نحو (540) معتقلا.

واستنكرت الهيئة ما تقدم عليه سلطات الاحتلال الصهيوني من سياسات ممنهجة، وقاسية، بحق الأسرى، من خلال إصدار المزيد من الأوامر العسكرية، والتي حولها الى عقاب جماعي لهم ولعائلاتهم.

ويقبع ما لا يقل عن 4400 أسير/ة فلسطيني في سجون الاحتلال حتى نهاية العام 2020 بحسب آخر الاحصائيات المتوفرة، منهم 40 أسيرة، و170 طفلاً، ونحو 380 معتقلاً إدارياً، وحوالي (700) أسيراً، منهم (350) أسيراً يعانون أمراضاً مزمنة وبحاجة للمتابعة الطبية الدائمة، وتوصف حالات (40) منهم/ن بأنها صعبة، وما لا يقل عن (17) من الأسرى المرضى في عيادة سجن الرملة بشكل دائم بحاجة إلى تدخلات علاجية ومتابعة دورية.