Menu

بعد تراجع طرأ على حالته الصحية

"حنظلة": نقل الأسير المضرب عن الطعام مجاهد النجار إلى مستشفى سجن الرملة

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

أفاد مركز حنظلة المختص بشؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، بأنّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير المضرب عن الطعام مجاهد النجار من معتقل "عسقلان" إلى مستشفى سجن"الرملة".

وأوضح المركز أنّ نقل الأسير النجار جاء بعد تراجع طرأ على حالته الصحية بسبب إضرابه المستمر عن الطعام لليوم الـ 34 على التوالي.

يشار إلى أنّ مسيرة مشاعل  تجوّلت، مساء الخميس، في بلدة سلواد شرق رام الله؛ إسنادًا للأسير مجاهد النجار في معركة إضرابه عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني، وللمُطالبة باستعادة جثمان الشهيد محمد روحي حماد.

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم، بأنّ إدارة سجون الاحتلال الصهيوني تستفرد بالأسرى المضربين عن الطعام وتواصل عزلهم وعرقلة زيارات المحامين لهم بشكلٍ ممنهج، الأمر الذي يزيد من مستوى الخطورة على حياتهم، لاسيما بعد اعتداء السّجانين مؤخرًا على الأسير سالم زيدات.

وبيّن النادي في بيانٍ له، أنّ عشرة أسرى في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضًا لسياسة الاعتقال الإداريّ، أقدمهم الأسير سالم زيدات من بني نعيم/ الخليل، والذي يواصل إضرابه لليوم (35) على التوالي، إضافة إلى كل من: الأسير محمد اعمر المضرب لليوم (33)، ومجاهد حامد لليوم الـ(33)، وكايد الفسفوس لليوم الـ(32)، ورأفت الدراويش لليوم الـ(32)، ومقداد القواسمة لليوم الـ(25)، ويوسف العامر لليوم الـ(18)، وأحمد حمامرة لليوم الـ(16)، وأكرم الفسفوس لليوم الـ(11)، وعلاء الأعرج لليوم الـ(8) على التوالي.

يُذكر أنّ إدارة سجون الاحتلال نقلت مؤخرًا غالبية الأسرى المضربين القابعين في زنازين سجن "النقب" إلى زنازين سجن "عسقلان"، منهم الأسير سالم زيدات، ومجاهد حامد، وكايد الفسفوس، ومحمد اعمر.

ويواجه المضربون عن الطعام أوضاعًا صحية صعبة تتفاقم مع مرور الوقت جرّاء تعنت ورفض سلطات الاحتلال الاستجابة لمطلبهم، إضافة إلى جملة من السياسات التنكيلية الممنهجة بحقّهم، تبدأ منذ عملية عزلهم، ونقلهم المتكرر في محاولة للضغط عليهم.

وكانت مخابرات الاحتلال قد أصدرت أمر اعتقال إداريّ بحق الأسير المضرب عن الطعام أحمد حمامرة من بيت لحم، لمدة 6 شهور، وذلك قبل انتهاء أمر اعتقاله الإداريّ الحالي ومدته 6 شهور، علمًا أن هذا الأمر الإداريّ الثالث الذي يصدر بحقّه منذ اعتقاله في آب عام 2020.

ويُذكر أنّ الأسيرين أمجد النمورة، وفادي العمور، قد علقا إضرابهما عن الطعام، بعد اتفاق يقضي بتحديد سقف اعتقالهما الإداريّ.

وحمّل النادي الاحتلال كامل المسؤوليّة عن حياة الأسرى المضربين، مُطالبًا كافة جهات الاختصاص وعلى رأسها الصليب الأحمر الدوليّ، بضرورة أخذ دوره الحقيقي والجاد لمتابعة الأسرى المضربين، وطمأنة عائلاتهم.

وطالب النادي المؤسّسات الحقوقيّة الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة بضرورة التدخّل الجاد لوقف سياسة الاعتقال الإداريّ، حيث تمضي سلطات الاحتلال باستخدامها على نطاق واسع، دون أدنى اعتبار لحجم القيود التي فرضت على الاعتقال الإداريّ.

ويبلغ عدد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال نحو 550، وكانت أعلى نسبة في أوامر الاعتقال الإداري خلال العام الجاري في شهر أيّار حيث وصلت إلى 200 أمر، وهم من بين 778 أمر اعتقال إداريّ أصدرها الاحتلال بحقّ أسرى منذ بداية العام الجاريّ وحتى نهاية تموز الماضي.