عبرت نقابة العاملين في جامعة بيرزيت، اليوم الاثنين، عن رفضها للاعتقال السياسي.
وقالت الهيئة الإدارية لنقابة أساتذة وموظفي جامعة بيرزيت، في بيان صحفي وصل بوابة الهدف نسخة عنه: "إننا في هذه الظروف بالغة التعقيد نعاود إعلاء الصوت في وجه القمع والترهيب والإسكات" مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين كافة، ومؤكدًا "أن أبناء وبنات شعبنا المناضل لن يثنيهم لا القمع ولا الترهيب ولا الاعتقال عن المضي في سعيهم للحرية والتحرر".
وكررت الهيئة تحذيرها من الممارسات الساعية لترهيب وإسكات الصوت الحر لما لهذا النهج من تداعيات على شعبنا وحرياته، وعلى قدرته على الاستمرار في مواجهة المشروع الاستعماري الإحلالي الذي يسعى لطردنا عن الأرض وتحويلنا لذوات خاضعة.
وأشارت إلى أنّ القمع والاعتقال طال عاملين في جامعة بيرزيت وأفراد أسرهم، حيث تم يوم السبت الماضي اعتقال والد الزميلة لمى صافي المناضل عمر عساف، كما تم يوم أمس الأحد اعتقال الزميل الدكتور خلدون بشارة، الأستاذ في دائرة العلوم الاجتماعية والسلوكية في جامعة بيرزيت الذي كان ينوي المشاركة في وقفة على دوار المنارة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، وكانت قبلها قد تعرضت الزميلة ناديا حبش في شهر تموز للسحل والاعتقال خلال وقفة أمام الشرطة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، إضافة للاعتقال والاعتداء على طلبة وطالبات الجامعة بما فيهم الطالبة ضحى معدي.
وأضافت: "إمعانا في لجوء النظام لاستخدام العنف القمعي والترهيب لإسكات الكلمة الحرة منذ اغتيال الشهيد نزار بنات، وما تلاه من اعتداءات واعتقال للمحتجين والمحتجات على عملية الاغتيال والمطالبين بالعدالة، شهدنا منذ يوم السبت 21-8-2021 موجة جديدة من الانتهاكات الجمة لحرية الكلمة والتي طالت كافة شرائح شعبنا من أكاديميين وكتاب وشعراء وسياسيين وأسرى محررين ونشطاء حاولوا إعلاء الصوت".