أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، مساء اليوم الخميس، بأن هدف رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت سيكون فحص استعداد إدارة الرئيس بايدن لدعم نشاطات "إسرائيل" السرية ضد النووي الإيراني.
وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن الإدارة الأميركية تفضل الأسلوب الدبلوماسي إزاء إيران، كما جاء.
وكان مسؤول أميركي، صرح في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيبلغ رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينت خلال لقائهما اليوم في البيت الأبيض، التزام واشنطن بالمسار الدبلوماسي مع طهران.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الأميركي خلال حديثه عن أول محادثات مباشرة ستعقد بين بايدن وبينيت، أنه "ومنذ انسحاب الإدارة السابقة من الاتفاق النووي الإيراني، خرج البرنامج النووي الإيراني بشكلٍ جذري عن السيطرة ويتسارع من أسبوع لأسبوع".
وأشار المسؤول إلى أن وحدات الطرد المركزي لدى إيران ومخزونات اليورانيوم والتقنيات التي طورتها، جعلت من قدرات إنتاج قنبلة نووية "على بعد بضعة أشهر فحسب.
وقال إن الإدارة الأميركية تشعر "بقلق متنام" من الأنشطة النووية الإيرانية، لكنه ألمح إلى أن بايدن "سيرفض قطعاً" أي مقترح من بينيت لوقف جهود إحياء الاتفاق النووي.
وتابع "نحن بالطبع ملتزمون بالمسار الدبلوماسي... نعتقد أنه أفضل سبيل لوضع حد للبرنامج والتراجع عن التقدم الذي حققته إيران على مدى السنوات الماضية على الصعيد النووي"، موضحاً أنه "إذا لم يفلح ذلك، فهناك مسارات أخرى".
وكانت وسائل إعلام "إسرائيلية" قالت إن بينت رأى خلال لقائه أعضاء في الكونغرس أن "منع إيران من أن تصبح دولة نووية يصب في مصلحة الولايات المتحدة وأن العودة إلى الاتفاق النووي غير ممكنة".