تستمر حملة "لننتزع حق الأسيرات" لليوم الرابع على التوالي وستستمر لمدة أسبوعين، وذلك بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال الصهيوني.
الأسبوع الماضي، أعلنت شابات لجان المرأة الفلسطينية بالشراكة مع مركز بيسان للبحوث والإنماء ضمن برنامج الحق بالصحة، إطلاق حملة خاصة بالأسيرات تحت عنوان "شاركونا الضغط على الاحتلال من أجل انتزاع حق الأسيرات وتوفير الاحتياجات الخاصة لهن".
وأشار بيان مشترك للشابات ومركز بيسان، إلى أنّ الحملة ستستمر لمدة أسبوعين، على نطاق وسائل التواصل الإجتماعي المحلية والدولية، حيث تتضمن الحملة عدة فعاليات، من بينها فيلم يروي تجارب الأسيرات المحررات، وندوة الكترونية، ووقفة للمطالبة بالضغط على الاحتلال لتوفير الاحتياجات الخاصة للأسيرات، وقصص وتقارير مكتوبة، ومنشورات.
وفي سياق الحملة، نشر اتحاد لجان المرأة اليوم قصّة الأسيرة إسراء الجعابيص والتي تُعاني من ظروفٍ اعتقاليةٍ قاسية جدًا، حيث قال الاتحاد:
الأسيرة اسراء جعابيص لا زالت تعاني من وضع صحي صعب نتيجة لإصابتها عند اعتقالها، والحروق تغطي كافة أنحاء جسدها، وقد وصفت الحروق التي تعرّضت لها بأنها حروق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في 50% من جسد إسراء، وفقدت 8 من أصابع يديها، وأصابتها تشوهات في منطقة الوجه والظهر.
ولم يخبرها الأطباء في المستشفى في الفترة الأولى عن وضعها الصحي، فقد كانوا يقولوا لها أنها بخير وعندما تسأل يجيبوها باختصار ويذهبوا، وكانت في أغلب الوقت مكبلة بيدها اليسار ورجلها اليمين في السرير، وبعدها فكوا عن يدها وابقوا أرجلها كل رجل مكبلة إلى ناحية من السرير كما أنهم كانوا يكبلونها على كرسي الحمام عندما تذهب لقضاء الحاجة، وبقيت شهرين ونصف على هذه الحالة ولا تعرف شيئًا عن وضعها، أو ما سيحصل لها.
وأجريت لها عده عمليات، في أصابعها المبتورة، وزراعة جلد للظهر واليد والوجه، ولكنها ما زالت في وضعٍ نفسي صعب وصدمة شديدة، حيث تصحوا ليلاً وتبدأ بالصراخ "نار نار، يما يما"، وتصحوا من النوم ترجف، وتبدأ بالبكاء.
- شهادة الأسيرة اسراء جعابيص لمؤسّسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان.
شاركونا الضغط على الاحتلال من أجل انترع حق الأسير وتوفير الاحتياجات الخاصة لهن.
#شارك_احشد_اضغط
#لننتزع_حق_الأسيرات
#انقذوا_اسراء_جعابيص