تشهد مدينة جنين بالضفة المحتلة لليوم الرابع على التوالي تواجداً مكثفاً من قبل قوات الاحتلال الصهيوني ووحداتها المستعربة.
وقالت مصادر محلية صباح اليوم الخميس، إنّ قوّات الاحتلال كثفت من تواجدها العسكري في محيط البلدات والقرى المحاذية لجدار الضم والتوسع العنصري في جنين.
ونشرت قوات الاحتلال وحدات خاصة من المستعربين في محيط قرية العرقة غرب جنين وحي الطرم شمال شرق يعبد، وشددت من تواجدها العسكري بمحيط القرى القريبة من الجدار.
ويأتي ذلك في ظل مساعي قوات الاحتلال المستمرّة بالبحث عن الأسرى الستة الذين نجحوا بالفرار من سجن "جلبوع" الصهيوني، الاثنين الماضي، عبر فتحة نفق امتدت من داخل أحد الزنازين إلى خارج السجن.
ولم تنجح قوّات الاحتلال إلى اليوم في الوصول لأيّ معلومة بشأن مكان الأسرى أو كيفية هروبهم، حيث ما تزال السلطات الصهيونية تحقق في عملية الهروب البطولية التي نفذّها الأسرى.
وفي السياق، عمّت كافة المدن الفلسطينية في الضفّة المحتلة والقطاع يوم أمس، مسيرات جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للأسرى في سجون الاحتلال، والذين يواجهون حملة قمعية شرسة من قبل الاحتلال ومصلحة السجون، على خلفية هروب الأسرى.