Menu

مطلوب موقف أردني حازم..

المؤتمر العربي العام: الاحتلال يسعى لفرض الصلوات اليهودية في الأقصى

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قال المؤتمر العربي العام، إنّه "يُتابع وبكل تفاعل واهتمام تطور الاعتداءات الإسرائيلية على حرمة المسجد الأقصى في القدس المحتلة، حيث تمادت منظماتُ الاحتلال المتطرفة في اقتحامه في موسم الأعياد اليهودية الحالية، وصولًا إلى إقامة الشعائر التوراتية العلنية داخل المسجد، تحت عين الشرطة الإسرائيلية التي كانتْ تمنع هذا الأمر سابقًا، بوصفه تجاوزًا سافرًا لقواعد "الوضع القائم" التي ألزمَ الاحتلالُ بها نفسه منذ عام 1967".

وأكَّد المؤتمر العربي العام الذي يضمّ مؤتمرات واتحادات وأحزاب وهيئات ومؤسسات شعبية عربية في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّ "المسجد الأقصى حقٌّ حصريُّ للأمة العربية والإسلامية، ولن تقبل شعوب الأمة بأي محاولةٍ لتقسيم الأقصى، أو مشاركة أي جهة مع دائرة الأوقاف في إدارته، وإنَّ محاولة سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضَ نفسها جهةً مرجعيةً تتحكم بشؤون المسجد مرفوضة وستُواجَه بالقوةِ المناسبة من شعوبِ أمتنا المؤمنة بحقّها الحصريّ بالأقصى".

ودعا "أهلنا الفلسطينيين في القدس، والضفة الغربية، والأراضي المحتلة عام 1948 إلى تكثيف الرباط في المسجد الأقصى، وإطلاق هبة شعبية عارمة لإفشالِ مخططاتِ الاحتلالِ، ووقفِ اعتداءاتِه، وكلنا ثقة بأنَّ الشعب الفلسطينيّ لن يسمح بأن يفرض الاحتلالُ واقعًا جديدًا تصبح فيه الصلوات اليهودية في الأقصى طبيعية ومشروعة، وهو الذي أشعل الهبة تلو الهبة، والانتفاضة تلو الانتفاضة دفاعًا عن الأقصى المبارك منذ عشرينيات القرن العشرين".

كما دعا المؤتمر "المملكة الأردنية الهاشمية قيادةً وشعبًا إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ يردع الاحتلال، انسجامًا مع الأمانة التاريخية الملقاة على عاتق الأردن، المسؤول عن الأوقاف والمسجد الأقصى في القدس".

كما رأى المؤتمر، أنَّ "الاعتداءات الخطيرة التي تنفذها المنظمات الإسرائيلية المتطرفة بحق المسجد الأقصى تستهدف الدور الأردني في المسجد مباشرة، والسكوت عليها سيشجع هذه المنظمات على مزيدٍ من الاعتداءات التي تستهدف الأقصى، والجهة المسؤولة عنه".

وفي ختام بيانه، دعا المؤتمر "شعوب أمتنا، وسائر الأحزاب، والهيئات، والمنظمات، والمؤسسات، والقوى إلى بذل أقصى الجهود لصدِّ الهجمةِ الإسرائيلية الغاشمة على المسجد الأقصى، وتنفيذ الفعاليات المتواصلة الضاغطة على الاحتلال، وصناع القرار في البلدان العربية والإسلامية".