Menu

نرفض كل أشكال التطبيع

المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع: لا مرحبا بالمجرم المحتل

فلسطين المحتلة - بوابة الهدف

جددت المبادرة الوطنية البحرين ية، مساء اليوم الخميس، رفضها التام لكل أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال، معتبرةً فتح سفارة له في البحرين تدنيس لترابها الطاهر واختراق كبير يُمكّن الاحتلال من العبث بالسلم الاهلي والاستقرار الاجتماعي والتآمر على الامن المجتمعي بكافة اشكاله، كإثارة الفتن بين مكونات المجتمع، حيث أن تجارب العدو في البلدان التي طبع معها شاهدة على ضرب المجتمعات العربية ونخرها واحداث الفرقة بينها باعتبارها من أهم أهداف الكيان لضرب نسيجه الداخلي ووحدته الوطنية وابعاده عن اشقاءه في البلدان العربية الاخرى ليتسنى له الاستفراد بالدول العربية واحدة تلو الاخرى.

كما ورفضت المبادرة الوطنية، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، زيارة وزير الخارجية الصهيوني للبحرين، مطالبةً السلطات بالتوقف الفوري عن الانزلاق نحو التطبيع الذي يشكل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقواه الفاعلة وفصائله المناضلة.

ودعت كل فئات الشعب البحريني لتجديد رفضها للتطبيع مع العدو واستمرار الوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني ودعمه من اجل تحرير أرضه وإقامة دولته الوطنية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها مدينة القدس .

وجاء في البيان "المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني تؤكد على رفضها التام للتطبيع مع هذا الكيان الغاصب الذي لم يتوانى عن قتل الأطفال والنساء والشيوخ وممارسة ابشع انواع إرهاب الدولة ضد الشعب الفلسطيني بما فيها عمليات التنكيل ومصادرة الاراضي وهدم المنازل وتشريد اهاليها وحياكة المؤامرات ضده وتهويد مدنه وخصوصا مدينة القدس والعمل على ضرب اساسات المسجد الاقصى تمهيدا لهدمه ضمن خطة استراتيجية تعتمد على حفر الانفاق تحت المسجد الذي يعتبر أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين".

اقرأ ايضا: في اول زيارة رسمية: وزير الخارجية الصهيوني يصل البحرين

وأضافت "أعلنت وسائل الاعلام الصهيونية، أن وزير خارجية العدو يائير لبيد سيقوم بتدنيس أرض بلادنا البحرين اليوم الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021، وسيقوم بافتتاح سفارة لكيانه الغاصب في المنامة، وذلك في ظل رفض عارم من أبناء الشعب البحريني الأبي الذي ظل وفيا لقضيته المركزية، القضية الفلسطينية التي نعتبرها نحن في المبادرة الوطنية البحرينية بوصلة الصراع وعنوانه في المنطقة، باعتبار أن هذا الكيان زرعة شيطانية تم غرزها في خاصرة الوطن العربي لابقاءه في حالة استنزاف دائمة تبعده عن التقدم والتطور والازدهار"، كما جاء.

وتابع "كما يمعن الاحتلال في الانتهاكات المستمرة كلما اقدم نظام عربي على التخلي عن ثوابته وقيمه وقام بتطبيع علاقاته مع الكيان الصهيوني، ومنها فرض القيود المشددة على التنقل والاستمرار في سياسة ممنهجة تصادر من خلالها سلطات الاحتلال ما تبقى من أراضي الضفة الغربية وحرمان ملايين الفلسطينيين من الحقوق المدنية الأساسية، حيث أدت الظروف القاسية في الضفة الغربية إلى ترحيل قسري لآلاف الفلسطينيين وحرمان مئات الآلاف منهم من حق الإقامة في بلادهم، بل ويتم جرجرتهم الى محاكم الاحتلال الصورية التي لم يعترف العالم بقراراتها للاستيلاء على منازلهم كما حدث مع الاهالي في احياء كاملة في القدس، في الوقت الذي تمعن قوات الاحتلال من اقتحام المسجد الاقصى بصورة شبه يومية داعمة العصابات الاكثر تطرفا ووحشية مثل «جماعات الهيكل» التي تقوم بتحشيد مستمر لإقتحامات واسعة وجماعية  للمسجد الأقصى".

وأردف: يضاف الى كل ذلك حملات الترويع التي تتعرض لها الأسر الفلسطينية في الاراضي المحتلة عبر مهاجمة سيارات الأهالي بالحجارة والرصاص الحي واقتلاع اشجارهم في العديد من المناطق ومنها مدينة نابلس، بينما يستغل الاحتلال فترات حظر كورونا للعمل على إنشاء مراكز سياحية في القدس وإنشاء مراكز متخصصة في هذا المجال مثل المركز السياحى التهويدى أسفل حائط البراق.