Menu

"الأسيرات يهددن بالتصعيد"

الافراج عن الصحفية بشرى الطويل بعد اعتقال 11 شهرًا

الصحفية بشرى الطويل فور تحررها

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، عن الأسيرة الصحفية بشرى الطويل من البيرة، بعد اعتقال إداريّ استمر 11 شهرًا، حيث أطلق سراحها من سجن "الدامون"، على حاجز الجلمة شمال جنين.

وفور تحرّرها، قالت بشرى لمراسل صحيفة " القدس "، إنّ "الوضع في السجون خطير جدًا، والإدارة تنفذ حملات وضغوط مستمرة بحق الأسيرات والاسرى وتفرض إجراءات وقيود تعسفية تهدد بانفجار الوضع، وقبل خروجي من سجن الدامون، اقتحمت وحدات القمع معززة بأكثر من 50 جنديًا وشرطيًا أقسام السجن بشكل مفاجئ ودون سبب مما أثار حالة من الاستنفار".

وتابعت بشرى: "قاموا بعملية مصادرة لأغراض الأسيرات وخاصة الدفاتر اللواتي يستخدمنها بشكل خاص للتعبير عن مشاعرهن أو توثيق تجاربهن وقصصهن، وقاموا بمصادرتها دون سابق انذار بهدف التضييق على الأسيرات، وهناك حالة من التوتر في صفوف الأسيرات بسبب هذه الحملة وقدد هددن بخطوات احتجاجية إذا لم تعيد الادارة أغراضهن ودفاترهن المصادرة".

وكان والد بشرى الأسير جمال الطويل المعتقل إداريًا، قد أضرب عن الطعام لمدة 29 يومًا، مطالبا بحريتها.

يُشار إلى أنّ بشرى ناشطة في مجال الدفاع عن الأسرى، وهي إعلامية وسبق أن اعتقلها الاحتلال 3 مرّات، وأمضت شهورًا في السجون الصهيونيّة، وتحرّرت من آخر اعتقالٍ لها في يونيو من العام الماضي بعد أن أمضت 8 أشهر في الاعتقال الإداري.

وكانت الأسيرة بُشرى تحرّرت في صفقة وفاء الأحرار، بعد أن أمضت 5 شهور في الأسر، من أصل حكمٍ بالسجن 16 شهرًا، وأعاد الاحتلال اعتقالها مرّة أخرى بعد عملية الخليل التي وقعت في منتصف عام 2014، وأعاد لها حكمها السابق، إذ أمضت بقية محكوميتها البالغة 11 شهرًا.