Menu

خطوات نقابية قريبًا..

القطب الطلابي في بيرزيت: سنُحارب وجود المستثمرين وتكديس الأموال على حساب الطلبة

جامعة بيرزيت

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أصدر القطب الطلابي الديمقراطي التقدّمي في جامعة بيرزيت، اليوم الأحد، توضيحًا حول قضية المجمع التجاري.

وأوضح القطب الطلابي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّه "وفيما يخص قضية المجمع قمنا بالاجتماع بالقطب الطلابي والحركة الطلابية مع رئيس الجامعة وسجلنا عدة نقاط اعترضنا بها على المجمع التجاري وأبلغنا الرئيس أننا في القطب الطلابي سنعمل قصارى جهدنا على محاربة كل ظواهر الخصخصة داخل الجامعة وتحديدًا قضية المجمع التي تثير قلقكم واستياءكم؛ حيث الأسعار المرتفعة وقلة الجودة وغياب الرقابة الصحية، وأكدنا له أننا سنحارب وجود المستثمرين بالجامعة".

وبيّن القطب أنّه يرفض "أن يَتحّول الطالب إلى زبون لهذه الوكالات التي لا هم لها إلا تكديس الأموال على حساب الطلبة، وأبلغناه شديد أسفنا على إدارة الجامعة المنصرمة التي لم تلتفت لصغار المنتجين ولجمعيات وتعاونيات أهالي الشهداء والأسرى بل قامت بجلب حيتان الأموال إلى قلب الجامعة، لُتِحوّل جامعة الشهداء من حيز للبحث عن المعرفة وبناء الهوية الوطنية وتعزيز التضامن الجماعي إلى تعزيز قيم الاستهلاك والاستغلال والنهب، عدا أنه يوجد اتفاق مسبق مع الإدارة المنصرمة بتوفير مساحات داخل المجمع لتشغيل الطلبة ويذهب ربحها لصندوق الطالب المحتاج، ولكن قامت الجامعة باستغلال جائحة كورونا وحَولّت المجمع إلى 17 كشكًا بأسعار مرتفعة جدًا وجودة سيئة وربح يعود لكبار رؤوس الأموال، دون الالتفات لمصلحة الطالب ولا المصلحة العامة التي تقضي بتوفير فرص لمن هم أقل حظًا كالتعاونيات النسوية والجمعيات الخيرية وتعاونيات أهالي الشهداء".

ولفت القطب إلى أنّ "الغالبية العظمى من المستثمرين تقوم باستخدام البضاعة الصهيونية في جامعة قَدّمت أبناءها أسرى وشهداء"، مُؤكدًا على أنّ "الرابح في هذه المعادلة فقط المستثمر أما نحن فسنخسر بيرزيت وهويتها".

وفي ختام بيانه، أكَّد القطب الطلابي أنّه بصدد الإعلان عن خطواتٍ نقابية في أقرب وقتٍ ممكن".