قال الحزب الشيوعي السودان ي، اليوم الأحد، إن الصراع بين المكونين المدني والعسكري لا علاقة له بمطالب الشعب وأهداف الثورة المضمنة في إعلان الحرية و التغيير.
ووصف الحزب في بيان للمكتب السياسي الصراع بأنه صراع حول الاحتفاظ بالمواقع ، مشيراً إلى أن الطرفان يعتمدان على نصوص الوثيقة الدستورية المرفوضة من جانبه.
و أضاف "وكذلك على اتفاقية جوبا التي تفتقر إلى القبول. على المستوى القومي وبين جماهير مناطق الصراعات، و هي اتفاقية اصبحت سبباً للتوترات التي تفجرت في منطقة شرق السودان ودارفور والإقليم الأوسط".
وأكد الحزب عدم انحيازه لأي طرف من أطراف الصراع و موقفه الداعي إلى إسقاط السلطة ، داعياً أعضاء الحزب و جماهير الشعب للمشاركة والاحتفاء بذكرى ثورة أكتوبر.
جدير بالذكر أنّ السودان بدأ، في أغسطس 2019، فترة انتقالية، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية يفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع عام 2024.
