Menu

وتيرة المشاريع الاستيطانية تتصاعد..

تحذير من مشروع محطة الحافلات جنوب نابلس: سيُقطّع أوصال الضفة

الضفة المحتلة _ بوابة الهدف

أكَّد مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس، مساء اليوم السبت، أنّ "وتيرة البناء والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، تصاعدت بشكلٍ كبير في الآونة الأخيرة".

وبيّن دغلس في تصريحاتٍ صحفيّة، أنّ "آخر هذه المشاريع الاستيطانية ما كشف عنه ما يسمى "رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان"، وهو إنشاء محطة حافلات مركزية على أراضي المواطنين جنوب نابلس لصالح المستوطنين، وهو ما سيؤدي إلى تمزيق الضفة الغربية لـ"كنتونات" مصغرة، ولا يوجد بينها تواصل جغرافي"، مُشددًا على أنّ "المشاريع الاستيطانية الأخيرة ذات طابع خطير، وتأتي ضمن إحياء مشروع ايغال الون الوزير الإسرائيلي في حكومة الاحتلال عام 1967، وهو من أخطر المشاريع الاستيطانية، والهادف إلى ربط أراضي الـ1948 بالمستوطنات وصولا إلى الأغوار".

يُذكر أنّ ما يُسمى رئيس مستوطنات شمال الضفة المدعو يوسي دغان، كشف قبل يومين على حسابه على موقع "فيسبوك"، عن اقتراب الانتهاء من إقامة مشروع استيطاني كبير، لبناء محطة نقل ضخمة قرب حاجز زعترة العسكري يحتوي على 300 موقف للحافلات، ومنطقة تشغيلية، ومحطة وقود، ومغسلة، إضافة إلى مباني المكاتب.

وتضم المحطة أكثر من 300 موقف للحافلات، ومحطة وقود ومغسلة ومبانٍ مكتبية، بتكلفة تصل إلى 40 مليون شيكل، في حين سينتهي العمل في هذا المشروع خلال الأشهر المقبلة.

اقرأ ايضا: تقرير الاستيطان: الاحتلال يروّج لإقامة مستوطنات جديدة في القدس

ويهدف المُخطط لتحسين وسائل النقل العام بشكلٍ كبير لسكان المستوطنات في تلك المنطقة، وستمر الحافلات يوميًا منها إلى الشمال والجنوب ووادي الأردن و"تل أبيب" ومدن "غوش دان"، فيما وُصف هذا المخطط بأنّه يأتي في سياق "ثورة المواصلات" للطرق الاستيطانية بالضفة إلى جانب تحسين خدمات البنية التحتية المختلفة، وأن ذلك يأتي في إطار الخطة الحكومية الهادفة إلى جلب مليون مستوطن لمستوطنات الضفة، حسبما ذكرت وسائل إعلامٍ عبرية.