شدّد القائد العام لحرس الثورة الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أنّ "العدو ورغم أنه لا يُعاني لا من الحظر ولا من الضغوط العالمية لكنّه في طريق الهروب وغير قادر على حلّ مشاكله".
وبيّن سلامي في تصريحاتٍ صحفية، أنّ "العدو ركع أمام إيران وثورتها الإسلامية والشعب الإيراني"، لافتًا إلى أنّه "إلى جانب الضغوط السياسية غير المسبوقة المفروضة على البلاد، مارس الأعداء حربًا نفسية واسعة النطاق لزعزعة ثقة الشعب بوليه وإمامه لأنّ كلامه ينفذ إلى القلوب والمجتمعات ويخترق الحدود".
وأشار سلامي إلى أنّ "العدو وبسبب الخوف من نفوذ الثورة الإسلامية سعى للإيحاء بقرب وقوع حرب عسكرية لزعزعة العلاقة بين الشعب والدولة، إلا أنّ نفوذ كلام وتأثير قائد الثورة قد أحبط مخططاتهم في هذا المسار أيضًا"، مُبينًا أنّ "هذا الأمر حدا بالأعداء للجوء إلى الحروب الإقليمية والتواجد في محيط إيران لمواجهتها بصورةٍ مباشرة إلا أنّ هذه المؤامرات لم تفلح أيضًا".
يُشار إلى أنّه في آذار/ مارس الماضي، قال اللواء سلامي، إنّ إيران بلغت حافة الحرب مرارًا، إلا أنّ قائد الثورة أرغم العدو على التراجع، لافتًا إلى أنّ "أميرکا الیوم لیست أميركا التي عهدها العالم قبل عقدين أو ثلاثة، وأعداء إيران أصبحوا اليوم أصغر وأضعف".
