Menu

انطلاق حملة وطنية لإنقاذ حياة الأسرى

تعبيرية

رام الله - بوابة الهدف

 أُعلن، اليوم الثلاثاء، عن إطلاق حملة وطنية لإسناد الأسرى المرضى، والذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجا على الاعتقال الإداري.

وأطلقت الحملة، محافظة رام الله والبيرة، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية وذوي الأسرى في سجون الاحتلال، وذلك خلال الاعتصام الأسبوعي أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة البيرة.

ونقلت (وفا) عن محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام قولها: "جئنا اليوم للوقوف إلى جانب الأسرى، والأسرى المرضى وعائلات كافة الأسرى، لترتيب زياراتهم بكرامة، وخاصة الأسير ناصر أبو حميد الذي يعاني أوضاعا صحية صعبة، وتعبيرًا عن الغضب الشعبي لمناسبة الذكرى الـ 104 "لإعلان بلفور، ولمطالبة المؤسسات الدولية بحرية الأسرى".

وأضافت غنام: "نقول لمن أعطى ما لا يملك لمن لا يستحق، نحن أصحاب حق وأصحاب الأرض، ولن يكون هناك أي نسيان لهذا الوعد المشؤوم، وسيزول ما دام حقنا بهذه الأرض قائم" بحسب (وفا). 

بدوره، أوضح رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، أن الحملة ستشهد سلسلة من الفعاليات التي ستتواصل بدءا من ظهر اليوم بخروج طلبة بيرزيت إلى بيت إيل، تضامنا مع الأسرى ورفضا لوعد بلفور المشؤوم الذي يصادف اليوم ذكراه، وفعالية أخرى على دوار المنارة، وفعاليات مختلفة في مراكز مدينة رام الله، وامام مقرات الصليب الاحمر في مختلف المحافظات.

ويواصل ستة أسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم كايد الفسفوس المضرب منذ 111 يوما.

والأسرى المضربون إضافة إلى الفسفوس: هم: مقداد القواسمة منذ (104 أيام)، وعلاء الأعرج منذ (87 يوما)، وهشام أبو هواش منذ (77 يوما)، وعياد الهريمي منذ (41 يوما)، ولؤي الأشقر المضرب منذ (23 يوما). ويخوض الأسير راتب حريبات إضرابا عن الطعام منذ (25 يوما)، تضامنا مع الأسرى الستة.