أكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومسؤول ملف اللاجئين فيها ماهر مزهر، اليوم الثلاثاء، أنّ عودة اللاجئين لن تكون إلا بالتمسك بالثوابت والمقاومة بأشكالها كافة، مشددًا " لن يتم دحر الاحتلال من أرضنا إلا بالمقاومة وتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية".
وأضاف، خلال حديثه لإذاعة صوت الشعب، أن على بريطانيا التي قدمت وعد بلفور للاحتلال الصهيوني الاعتذار لأبناء شعبنا على ما اقترفته من جرائم بحقهم حينما قدمت ذلك الوعد.
وتابع: "نعد أبناء شعبنا بحفظ الأمانة والمضي على درب الشهداء حتى التحرير" معتبرًا أن "المطلب الأول في هذه المرحلة هو المراهنة على شعبنا الفلسطيني بتحديه وصموده في وجه المحتل الصهيوني".
وأشار مزهر إلى ضرورة "استنهاض المشروع العربي بتشكيل أجسام حقيقية لمحاربة التطبيع مع الاحتلال وفضح جرائمه وكشف وجهه الحقيقي".
واعتبر مزهر أنّ "المطلوب من السلطة الفلسطينية العمل على إلغاء الاتفاقات مع الاحتلال الصهيوني وفي مقدمتها اتفاق "أوسلو"، وحمل ملف وعد بلفور بشكل جدي إلى محكمة الجنايات الدولية".
وأردف: "هناك مؤامرة كونية على فلسطين تتجلى صورتها في حصار قطاع غزة، بهدف خلق حالة من التجويع من أجل تمرير الصفقات المشبوهة" مؤكدًا أنّ على "أبناء شعبنا الإيمان بأن المقاومة ستكون بالمرصاد للعدو المجرم حتى يكونوا شركاء في التحرير ودحر المحتل".
وفيما يتعلق بالقضايا المعيشية، قال مزهر: "يجب على السلطة الفلسطينية تقديم كل أشكال الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني فيما يتعلق بالتنمية الاجتماعية وقطاعي الصحة والتعليم وحل مشكلات الشباب وغيرها؛ من أجل تعزيز صمود المواطنين".
وختم: "على الحكومة في غزة إلغاء كل أشكال الضرائب والجباية كافة، في إطار تعزيز صمود المواطنين من أجل تقوية الجبهة الداخلية حتى تستطيع حماية المقاومة".
