عبرت جمعية الورشة الاعلامية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية التونسية، عن تضامنها مع المؤسّسات الفلسطينية الستة التي صنفها الكيان الصهيوني "إرهابية".
ودعت الجمعية في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، كافة القوى الثورية التقدمية في تونس والوطن العربي والعالم إلى المساهمة في التصدّي لهذا التصنيف وتقديم الدعم الممكن لهذه الجمعيات.
كما نددت الجمعية بالقرار واعتبرته "مندرجًا في سياق الهجمة الصهيونية المتواصلة على الشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة واستهدافًا جديدًا لمؤسّساته الوطنية والثورية".
كما اعتبرت الجمعية أنّ "الإرهاب الفعلي تمثله العصابات الصهيونية التي احتلت الأرض وشردت الشعب الفلسطيني على امتداد أكثر من سبعة عقود".
وأكَّدت الجمعية أنّ "هذه الجمعيات الفلسطينية تمثل جزءًا من النسيج الوطني والثوري الفلسطيني والعربي المقاوم".
يُشار إلى أنّ سلطات الاحتلال صنّفت زورًا في 22 أكتوبر/ تشرين أول الماضي 6 مؤسّسات حقوقية فلسطينية كمنظماتٍ "إرهابية"، وهي: الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، والحق، واتحاد لجان العمل الزراعي، واتحاد لجان المرأة الفلسطينية، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، بزعم أنّها تتبع للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، فيما لاقى القرار إدانة فلسطينيّة وعربيّة ودوليّة واسعة.
