Menu

"الشعبية" في دمشق تستقبل السفير اليمني لدى سوريا

السفير اليمني لدى سوريا

دمشق – بوابة الهدف 

استقبلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مقرها المركزي بدمشق، اليوم الاثنين، سعادة السفير اليمني لدى سوريا عبدالله علي صبري والوفد المرافق له حيث كان في استقباله عضو المكتب السياسي للجبهة، ومسؤول دائرة العلاقات السياسية ماهر الطاهر، وأعضاء قيادة الدائرة.

وجرى خلال اللقاء استعراض شامل للتطورات السياسية على الساحة اليمنية والفلسطينية، وسط تأكيد على وقوف الشعب اليمني بكل إمكاناته إلى جانب الكفاح العادل الذي يخوضه الشعب الفلسطيني.

وتطرق الطاهر خلال اللقاء إلى العلاقات التاريخية والروابط الأخوية العميقة بين اليمن وفلسطين التي وقفت دائماً إلى جانب قضية فلسطين كما ثمّن موقف الشعب اليمني الصامد.

وفيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، شدد الطاهر على أهمية استعادة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني وأن العنوان الأساس هو منظمة التحرير الفلسطينية؛ لإحباط مخططات العدو الذي يريد جر الساحة الفلسطينية إلى حرب داخلية.

 وأشار الطاهر إلى أن "الوحدة الوطنية الحقيقية تتطلب إلغاء أوسلو وسحب الاعتراف بكيان العدو وإنهاء التنسيق الأمني" مؤكدًا حرص الجبهة على الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام والعقبات التي تقف في وجه ذلك.

بدوره، استعرض السفير اليمني التطورات السياسية في اليمن لافتًا إلى أنّ "العدوان على اليمن يستهدف البنى التحتية والابرياء العزل بحيث استنفذ أهدافه العسكرية" مؤكدًا أن اليمنيين مستمرون في المقاومة طالما ان قوات التحالف مستمرة في القصف.

وأكد صبري أنّ ما بعد معركة مأرب ليس كما قبلها، مشيرًا إلى سيطرة القوات اليمنية على 12 مديرية في مأرب من أصل 14 مديرية، وأنّ المدينة المركزية في مأرب أصبحت محاصرة من قوات الجيش واللجان الشعبية.

وأشار صبري إلى أنّ "السيطرة العسكرية على الجنوب ليست صعبة، ولكن لها تداعيات سياسية إقليمية ودولية، لافتًا إلى وجود "تأييد وتضامن شعبي متزايد من أهل الجنوب للجيش واللجان الشعبية".

ولفت إلى أنّ "الوضع الاقتصادي في الشمال أفضل من الجنوب .بحيث وصل الدولار إلى 1500 ريال يمني في الجنوب و نحو 600 ريال في الشمال".

وفيما يتعلق بإنهاء الحرب على اليمن، قال: "طرحنا مقابل المبادرة العمانية مبادرة اطلقها عبدالملك الحوثي تتضمن عدم التفاوض على موضوعة فك الحصار عن اليمن اطلاقا .. فهي حق انساني وغير قابلة للتفاوض".

وأضاف: "أبدينا طوال الفترة الماضية استعدادا لاجراء مفاوضات مع الرياض ولكنها تلتف علينا بالذهاب الى عواصم أخرى" لافتًا إلى أنّ "اغلب دول التحالف أبقت على موقفها السياسي ولكنها انسحبت عسكريا من العدوان ولم يتبق سوى السعودية والامارات".