أعلنت إثيوبيا، اليوم الخميس، شروطها لمحادثاتٍ محتملةٍ مع متمردي إقليم تيغراي، بعد أيامٍ من جهودٍ دبلوماسيةٍ مكثفةٍ يقوم بها مبعوثون دوليون لتجنب تصعيدٍ جديدٍ في القتال.
وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية دينا مفتي أن الشروط لمحادثات ممكنة - والتي شدَّد على أنه لم يتم الاتفاق على إجرائها - ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيغراي.
وأضاف مفتي أنه "من أجل أن يتم التوصل إلى حلٍّ سلمي هناك شروط: أولاً أوقفوا هجماتكم. ثانياً اتركوا المناطق التي دخلتموها. ثالثاً اعترفوا بشرعية هذه الحكومة".
وكان الناطق باسم "جبهة تحرير شعب تيغراي"، غيتاتشو رضا، قال لوكالة "فرانس برس" السبت الماضي، إن "الانسحاب من أمهرة وعفر قبل المحادثات غير مطروح إطلاقاً".
وأعرب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي، أولوسيغون أوباسانجو، إلى "نتيجة تضع حداً للحرب في إثيوبيا".
ويوم الجمعة طالب وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن جميع القوى في إثيوبيا بـ"إلقاء أسلحتها وفتح الحوار للحفاظ على وحدة الدولة الإثيوبية وسلامتها".
وفي الأيام الأخيرة، اقترب متمردو إقليم تيغراي من العاصمة أديس أبابا، وانضمّوا إلى جماعات مسلّحة أخرى، في طليعتها جيش تحرير أورومو. فيما حذرت الأمم المتحدة من أن تقسيم إثيوبيا أصبح خطراً ماثلاً.
الميادين