Menu

بالصورالشعبية تهنئ حزب البعث بذكرى حركته التصحيحية المجيدة

سوريا - بوابة الهدف

شارك وفد قيادي وكادري من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يتقدمه الرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة والرفيق محمد أبو ناموس نائب مسؤول فرعها في سوريا، ظهر اليوم السبت، بالمهرجان الخطابي الجماهيري الذي نظمته القيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي بالمركز الثقافي العربي في مخيم اليرموك بمناسبة الذكرى الواحدة والخمسون للحركة التصحيحية المجيدة، بحضور قادة الأحزاب السورية والفصائل الفلسطينية وسفراء عرب، إضافة لشخصيات عسكرية واعتبارية وحشد كبير من أبناء الشعبين الشقيقين السوري والفلسطيني.

وألقى الرفيق أبو أحمد فؤاد كلمة فصائل المقاومة الفلسطينية، متوجهاً بالتهنئة بهذه المناسبة المجيدة للسيد الرئيس بشار الأسد والشعب السوري الشقيق، ومؤكدا على أن الحركة التصحيحية التي قادها الرئيس الراحل حافظ الأسد شكلت نقلة نوعية في تطور سوريا على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية مما وفر غالبية متطلبات الشعب السوري والأهم بناء الجيش العربي السوري استعدادا لمواجهة العدو الصهيوني وهذا ما ترجم في حرب تشرين التحريرية التي قدم خلالها هذا الجيش الكثير من التضحيات كما وقدم الكثير من الإنجازات لولا خيانة السادات.

وأضاف فؤاد أن الرئيس حافظ الأسد تابع البناء معتمدا على دعم الشعب والحزب مما أوصل سوريا إلى مرحلة لعبت خلالها دور هام على مستوى إنجازات وطننا العربي ولا سيما مواجهة المخططات والمؤامرات المعادية وخاصة الصهيوأمريكية مما دفع هذه الأطراف وعملائها إلى شن الحرب على سوريا بهدف تدميرها وإسقاط الدولة وتقليص دورها عربيا ودوليا، ولكنهم كعادتهم صغروا أمام شموخ سوريا فها هي تنتصر والمؤامرات تسقط على صخرة صمود القيادة والشعب والجيش، مؤكدا ً أن سوريا ستعود إلى دورها ومكانها الإقليمي والدولي رغم أنف المتآمرين والأعداء، كما جاء.

أما بالنسبة للدور الذي تلعبه سوريا بدعم القضية الفلسطينية، أشار الرفيق أبو أحمد إلى ما قاله الرئيس الراحل حافظ الأسد بأن القدس قبل الجولان وهذا ما يجسده اليوم السوريين قيادة وشعبا من خلال دعمهم للمقاومة الفلسطينية ونضالات الشعب الفلسطيني في وجه هجمة العدو الصهيوني المتمثلة بمصادرة الأراضي وإنشاء المستوطنات وتهديد قدسية المسجد الأقصى وأيضا في وجه هجمة التطبيع من غالبية النظم الرجعية العربية.

وفي سياق متصل، نوه أبو أحمد إلى خطورة الخلافات الداخلية في الساحة الفلسطينية مما جعل الأبواب شبه مغلقة أمام ترتيب البيت الفلسطيني أو إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية رغم اندلاع معركة سيف القدس التي شكلت ردا على جرائم الاحتلال ومشاريعه المدعومة من أميركا إلا أنها لم تترجم سياسا ولم تحقق مكاسب سياسية بسبب هذه الخلافات الداخلية وغيرها، وهذا ما يتطلب تركيز الاهتمام على المقاومة بكافة أشكالها وعلى رأسها الكفاح المسلح، وتطوير إمكانات محور المقاومة ورفع مستوى التنسيق بين أطرافه، وبالتالي رفض المفاوضات مع العدو وسحب الاعتراف بالكيان وإلغاء اتفاق أوسلو وما تبعه من تنسيق أمني، وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والبدء بانتخاب المجلس الوطني بمشاركة الجميع بدون استثناء، وعليه تشكيل هيئة قيادية مؤقتة لحين إنجاز هذا المطلب.

وناشد الجماهير العربية لرفض التطبيع على غرار الشعب والقيادة في سوريا وبعض الأحرار العرب وهذا ما نراهن عليه لتتحقق جميع قضايانا العادلة ونستعيد أراضينا المسلوبة ونضع حدا للأعداء.

13db0e93-e4b4-452c-9c1b-a86e224d5cec.jpg
8c17035c-9923-403e-9c4f-1bc7bb30ec8a.jpg
fb497ce4-b2e2-48ab-a25e-5a35874fa823.jpg
cc3089e8-880f-4b3e-bd80-b11b0848d1a9.jpg
436517e5-6b1c-42f5-8bf3-bc88a05c8b0a.jpg