اكدت مصادر صحفية نقلا عن مصادر مصرية رفيعة المستوى ان القيادة السياسية المصرية، تبحث بشكل جدي خطوات لتوحيد حركة فتح وانهاء الخلافات في صفوفها.
وبحسب هذه المصادر فأن هذا العنوان سيكون مطروحا على جدول زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى مصر، خصوصا ان هناك تقدير مصري بأن اضعاف فتح من شأنه الاخلال بالتركيبة الفلسطينية القائمة، وان اطراف متعددة تبذل جهود لشرذمة حركة فتح واستقطاب قياداتها لمحاور متعددة.
يذكر ان صحيفة اليوم السابع المصرية كانت قد اجرت مقابلة مع شخصية مقربة من النائب محمد دحلان، اكدت بدورها " أن دحلان لا يطلب أكثر من إلغاء الإجراءات التى اتخذها الرئيس عباس ضده وبلورة رؤية وطنية وحركية متوافق عليها"
ولا يقتصر المسعى المصري على انهاء الخلاف بين الرئيس الفلسطيني والنائب دحلان، بل يشمل جهودا موسعة لاعادة ترتيب البيت الفتحاوي بما ينهي الخلافات بين قادة الحركة ويضمن وحدتها، وقدرتها على لعب الدور الذي ترى القيادة المصرية انه ضروري في المشهد الفلسطيني.
يشار الى ان خلافات تشهدها الهيئات القيادية لحركة فتح، في ظل تأخر مؤتمر الحركة الذي تأجل اكثر من مرة، وفي ظل تزايد التكهنات حول خلافة الرئيس الفلسطيني على رأس الحركة.
