أفادت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن برلمان أرمينيا قوله، إن "15 جندياً أرمينياً لقوا حتفهم في اشتباكات على حدود البلاد مع أذربيجان".
وقالت وزارة الدفاع الأرمنية في بيانٍ لها، أن "12 من جنودها وقعوا أسرى لدى القوات الأذربيجانية"، متابعةً أن "هجوماً للقوات الأذربيجانية على مواقع للقوات الأرمنية أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في الجانب الأرمني" مضيفة أن يريفان فقدت السيطرة أيضاً على "موقعين عسكريين".
وأوضحت أن "القوات الأذربيجانية خسرت نحو 10 وحدات مدرعة"، وأن "القوات الأرمنية ألحقت بها خسائر بشرية فادحة"، مضيفاً أن "المعارك مستمرة وحدّتها لم تتراجع"، كما جاء.
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأذربيجانية في بيانٍ لها، إنَّ "العسكريين الأذربيجانيين صدّوا هجوماً مضادّاً للقوات الأرمنية"، مشيراً إلى أنَّ "الجنود الأرمن يغادرون مواقعهم وقد انتابهم الذعر والخوف".
وطلبت أرمينيا من روسيا، في وقتٍ سابقٍ من اليوم، المساعدة في الدفاع عن سيادتها الإقليمية ضد أذربيجان، قائلة إن "اشتباكات حدودية عنيفة تجري بين القوات الأذربيجانية والأرمينية".
وكان رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، اتهم قوات أذربيجان اليوم الإثنين، بـ"انتهاك" الحدود بين البلدين وأقال وزير الدفاع، بحسب ما أعلنت وكالة "إنترفاكس" الروسية.
ولم يذكر باشينيان متى وقع التوغل لكنه قال في اجتماع لمجلس الأمن الوطني إنه "أقال الوزير أرشاك كارابتيان بسبب الواقعة وإن مسؤولين كبار يناقشون هذا التطور منذ أمس الأحد".
وتثير المعارك المتجددة بين أرمينيا وأذربيجان منذ يوم الأحد، في منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها، الخشية من تجدد النزاع الذي اندلع العام الماضي بين البلدين الخصمين في منطقة القوقاز.