شنّت قوّات الاحتلال الصهيوني فجر وصباح اليوم الأربعاء، حملة اعتقالاتٍ ومداهماتٍ في مناطق متفرقة بالضفة المحتلة طالت 13 فلسطينيًا.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين خلال اقتحامها قرية بلعين غرب مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة، حيث داهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل واعتقلت أربعة شبان وهم: يمان خالد، براء رياض، جهاد باسم، ياسين أبو سمعة، وذلك خلال اقتحام منازل عائلاتهم في القرية.
وقام جنود الاحتلال باستفزاز الأهالي خلال عملية الاقتحام للقرية، فيما جرى نقل الشبان الأربعة إلى منطقة غربي القرية ومنها إلى جهة مجهولة.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، شابين من بلدة جبع جنوبًا، حيث تم اعتقال الشابين يوسف طاهر فشافشة، ورابح خالد فشافشة، بعد اقتحام البلدة ومداهمة منزلي ذويهما وتفتيشهما.
أمّا في الخليل، فاعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود موسى صبيح أبو ترك (24 عامًا) من المنطقة الجنوبية بمدينة الخليل، والمواطن عز الدين جبر عودة (27 عامًا) من بلدة دير سامت جنوب غرب الخليل، بعد تفتيش منزليهما والعبث بمحتوياتهما.
كما اعتقلت قوات الاحتلال شابًا من قرية سنيريا، جنوب قلقيلية، حيث اعتقلت القوات المواطن نمر عبد الكريم يونس في الأربعينات من العمر، بعد أن داهمت منزله وفتشته.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال فتى من قرية العبيات، شرق بيت لحم، حيث اعتقلت الفتى محمد جلال إبراهيم الدبس (17 عامًا)، بعد أن داهمت منزل والده قرب مسجد عمر بن عبد العزيز، وفتشته.
واعتقلت قوات الاحتلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة "قامات لتوثيق النضال الفلسطيني أنس سمير الأسطة، من مدينة نابلس، حيث اقتحمت القوات حي المساكن الشعبية من المدينة، واعتقلت الأسطة، بعد مداهمة منزله وتفتيشه، فيما استنكرت المؤسسة اعتقال قوات الاحتلال، لرئيس مجلس إدارتها، مؤكدةً أنّ "هذا الاعتقال استهداف لحرية الرأي والتعبير، ورسالة المؤسسة بتوثيق السير النضالية الفلسطينية الإنسانية للأجيال المتعاقبة".
وفي مدينة القدس ، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من بلدتي العيسوية وسلوان في القدس المحتلة، حيث اعتقلت الشاب أحمد أبو الرومي (22 عامًا) من منزله في بلدة العيسوية، وشابًا آخر (لم تعرف هويته بعد) خلال تواجده في حي وادي الربابة من بلدة سلوان.
وأغلقت قوات الاحتلال، مدخل قرية عزون عتمة جنوب قلقيلية، بالسواتر الترابية، حيث أعاقت حركة المواطنين بإغلاقها بالسواتر الترابية لمدخل القرية، دون معرفة أسباب هذا الاجراء العسكري.