Menu

الحل يكمن بإقرار التغطية الصحية الشاملة

الشيوعي اللبناني: رفع أسعار الدواء جريمة تُسرع وتيرة الإنهيار

تعبيرية

بيروت - بوابة الهدف

عبّر الحزب الشيوعي اللبناني عن رفضه لرفع الدعم وتحرير الأسعار وخاصة سعر الدواء، معتبرًا ذلك بمثابة جريمة تُزاد إلى قاموس الجرائم المتتالية التي ترتكبها المنظومة الحاكمة بحق حياة اللبنانيين.

وأضاف، في بيان صحفي وصل بوابة  الهدف نسخة عنه، أنّ "المنظومة الحاكمة  لم تكتف بسرقة أموال المودعين ومسؤوليتها عن الإنهيار الإقتصادي والإجتماعي وانهيار الليرة حتى تطل علينا ببدعة رفع الدعم وهذا يعني تحرير الأسعار عامة وترتكب جريمة رفع سعر الدواء اللبناني خاصة فتعلن سلطة الطغمة المالية الحاكمة والجشعة حربها على صحة المواطن وحياته وتركه رهينة الموت جوعاً ومرضاً وتهميشاً".

ووصف قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني أنّ هذه القرارات بـ"المشبوهة" معتبرًا أنها "تُسرع في عملية ووتيرة الإنهيار وتأخذ البلد إلى الانفجار".

ودعا القطاع كافة ممثلي القطاعات الصحية والعاملين في الشأن الصحي إلى القيام بخطوات عملية وهادفة من أجل وضع حد لكارتيلات الدواء والمحتكرين، مؤكدًا أن "الحل يكمن بإقرار التغطية الصحية الشاملة".

ودان  قطاع الصحة في الحزب غياب منتحلي صفة التمثيل النقابي في القطاعات الصحية وصمتهم المريب عما يجري مجددًا الدعوة لكافة القوى المنخرطة في 17 تشرين للتوحد على برنامج واضح وخوض استحقاقات الانتخابات في نقابتي طب الأسنان والصيدلة لاستعادة قراراتها.

وأعلن قطاع الصحة في الحزب الشيوعي اللبناني أنّ "الحلول الجزئية لم تعد مجدية" مشددًا على أنّ "الحل يكمن باستكمال انتفاضة 17 تشرين من أجل تحقيق مطالبها في اسقاط هذه المنظومة الفاسدة ومحاسبتها".

يشار إلى أنه قبل يومين تمّ رفع الدعم بشكل جزئي عن بعض الأدوية للأمراض المستعصية، بعدما سبق ذلك الإجراء رفع الدعم عن الأدوية بكل أنواعها ما عدا المزمنة، علمًا أن لبنان  يمرّ بأزمة اقتصادية خانقة تطال جميع القطاعات، إلا أنّ قضية رفع الدعم عن الدواء كانت الأشد أثراً على معيشة المواطنين، حيث يعجز غالبيتهم عن تأمين الدواء بسعر السوق الحالي.