Menu

في يوم التضامن مع شعبنا..

الشعبيّة تدعو الشعوب الحرّة للاستمرار بالضغط ومحاصرة الاحتلال وعزله

اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

غزة _ بوابة الهدف

أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، صباح اليوم الاثنين، أنّ "العدوان المستمر على شعب فلسطين، ومساعي تصفية حقوقه الوطنية التاريخية، والتضييق والملاحقة والحصار لأصدقائه ومن يقف إلى جانب نضاله من أجل حريته واستقلاله، ما هي إلا أدوات تهدف بشكلٍ رئيسي إلى إدامة منظومة القهر الوحشي المهيمنة على النظام الدولي الخاضع في معظمة لإرادة الإمبريالية الأمريكية، وعليه، فإنّ الموقف من هذه المنظومة وأطرافها، كما الموقف من الحقوق الفلسطينية والتضامن مع الشعب الفلسطيني، هو موقف من الإنسانية ومستقبلها، ومصير كل من تطالهم سياسات الإرهاب والنهب التي تنتهجها العصابة الإمبريالية الداعمة للكيان الصهيوني".

وقالت الشعبيّة في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف" بمُناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، إنّ "كل أحرار العالم يحتفلون بهذا اليوم، التاسع والعشرين من تشرين الثاني، يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، باعتباره اعترافًا أمميًا ضمنيًا بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وتأكيدًا على نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه الوطنية وتحقيق مطالبه وأهدافه العادلة في الحرية والعودة وتقرير المصير، وكذلك مسؤولية المجتمع الدولي والمؤسسة الدولية التي أقرت هذا اليوم بالتزامن مع قرار تقسيم فلسطين 181، لا سيّما المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية التي ترتب عليها نكبة وتشريد شعبنا وإقامة دولة الاحتلال الصهيوني على أنقاض قراه ومدنه المدمرة والمهجرة، وضرورة إنهاء معاناته المتواصلة مع ما يتعرض له من عدوانٍ احتلاليّ غاشمٍ؛ تتكثف صوره في المجازر المتواصلة وحرب التهويد والاستيطان والحصار وهدم البيوت وسياسة الإعدام البطيء بحق الأسرى، والعمل المستمر لإخضاع شعبنا لشروط الاحتلال القسرية والتطهيرية المستمرة على مرأى ومسمع الجميع".

وشدّدت الشعبيّة على أنّ "إرادة شعب فلسطين التي يُعبر عنها في كل مواجهة هي تصعيد الكفاح ضد العدو الصهيوني، كوننا ندرك بأن تعزيز وتصعيد ووحدة هذا الكفاح الوطني الفلسطيني هو شرط ضروري لتعزيز وتصعيد حركة التضامن العربي والأممي، وفي مقدمة ذلك توحيد الموقف العربي ضد مشاريع التطبيع والتحالف مع العدو الصهيوني، من أجل إسقاطها ومعها مساعي القوى الاستعمارية لكسر نضال وآمال أمتنا العربي، فمقاطعة العدو الصهيوني، ودعم الكفاح الفلسطيني بكل أشكاله، ورفع وتيرة وسقف الفعل التضامني مع فلسطين، هو واجب كل عربي في إطار دفاعه عن مصيره ومصير وطنه ومصير الأمة العربية كما هو واجب على كل أحرار العالم".

وعبَّرت الشعبيّة عن تقديرها وإشادتها "بالشعوب الحرّة وحركات ولجان وفعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني التي تقف إلى جانب قضيته ونضاله العادل"، داعيةً الجميع "للاستمرار بالضغط لمحاصرة وعزل دولة الاحتلال ونزع الشرعية عنها، ومواصلة الجهود من أجل خلقِ لوبي دوليٍّ ضاغطٍ في مواجهة اللوبي الصهيوني وحلفائه، خاصة وأنّ المواقف الشعبية التضامنية مع حق الشعب الفلسطيني، ستساهم بقوة في المعركة المصيرية مع العدو الصهيوني، وفي مواجهة السياسات الاستعمارية ومنظومتها الوحشية على صعيد العالم ككل، مما يوجب تصعيد المواقف التضامنية من خلال رفع سقفها السياسي، باتجاه الدعم الواضح لكامل الحقوق الفلسطينية، وكشف حقيقة وطبيعة الكيان الصهيوني والسعي لإلحاق الهزيمة بمشروعه الاستيطاني الإجلائي العنصري ومحاكمة مجرمي حربه".