Menu

"الطليعة المغربي" يدين سياسة القمع الوحشي للمتظاهرين الرافضين للتطبيع

الرباط _ بوابة الهدف

أدان حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، زيارة وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس إلى المغرب وقرارات المنع والقمع الوحشية للوقفات التي دعت إليها الجبهة المغربية ضد التطبيع.

واستنكر حزب الطليعة في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، حملات المنع والقمع التي تعرضت لها أغلب الوقفات، والتي كان من ضحاياها عدد من المشاركين والمشاركات، وفي مقدمتهم المناضل عبد الله الزيدي عضو اللجنة المركزية للحزب ومنسق اللجنة المحلية بطنجة للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع.

واعتبر الحزب أنّ "المشاركة الواسعة للجماهير الشعبية في تلك الوقفات، هي استفتاء شعبي، عبر من خلاله المغاربة عن رفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني ومواصلة دعمهم لقضية فلسطين باعتبارها قضية عادلة"، مُؤكدًا أنّ "الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب وحمايته لا تبرر التطبيع مع الكيان الصهيوني والتحالف العسكري معه، بصفته كيانًا معاديًا للسلام ومرتكبًا لعشرات المجازر في حق الشعب الفلسطيني".

وأشار الحزب في بيانه إلى أنّ "خطوة التطبيع تشكل خطورة كبرى، وتمهد لفتح أبواب المغرب للأطماع الصهيونية وتجعله مرتعًا خصبًا لمخابراتها، وفرصة لإشعال حروب الفتنة والدمار"، مُطالبًا "جميع الأحزاب السياسية المغربية والمغاربية، وكافة الهيئات النقابية والحقوقية إلى توحيد عملها والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة التطبيع وخيار الحرب في المنطقة المغاربية".

"بوابة الهدف" تنشر بيان حزب الطليعة كاملاً كما وصل: 

حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي

 الكتابة الوطنية


إن الكتابة الوطنية، بعد تداولها في الزيارة المشؤومة  لبيتي غانتس وزير الدفاع بالكيان الصهيوني، و التي توجت بالتوقيع على ما سمي بأول اتفاق في المجال العسكري و الأمني  بين المغرب و الكيان الصهيوني،و بعد أن تم منذ سنة، توقيع شراكة استرانيجية بينهما، و بعد متابعتها  لقرارت المنع و القمع الوحشية للوقفات التي دعت إليها الجبهة المغربية لدعم فلسطين و ضد التطبيع يوم 29 نونبر 2021، و التي خلدت فيها اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار" المعركة متواصلة للتصدي للتطبيع الزاحف و دعم الشعب الفلسطيني "

و استحضارا منها  لمواقف شهيد حركة التحرر العربية والعالمية،  المهدي بنبركة  من الكيان الصهيوني و خطورتها التي  تنبأ بها قبل اختطافه و اغتياله  من طرف النظام سنة 1965بتنسيق صهيوني وأمبريالي، و مواقف الشهيد عمر بنجلون الذي احتضن قضية فلسطين  و أصدر جريدة " فلسطين "، فإن الكتابة الوطنية  لحزبنا:

- تدين بكل شدة حملة المنع والقمع التي تعرضت لها أغلب الوقفات على الصعيد الوطني، و التي كان من ضحاياها، عدد من المشاركين والمشاركات، و في مقدمتهم المناضل عبد الله الزيدي عضو اللجنة المركزية لحزبنا و منسق اللجنة المحلية بطنجة للجبهة المغربية  لدعم فلسطين و ضد التطبيع.

- تعتبر أن المشاركة الواسعة للجماهير الشعبية في تلك الوقفات، هي استفتاء شعبي، عبر من خلاله المغاربة كعادتهم عن مواصلة دعمهم لقضية فلسطين باعتبارها قضية ،عادلة، و رفضا منهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني،

- تدين زيارة  وزير الدفاع الصهيوني لبلادنا باعتباره مشاركا في الجرائم التي ارتكبها الجيش الصهيوني في حق الفلسطينيين أطفالا و نساء و شيوخا، واستمرارا لاحتلاله لأراضيهم  منذ سنة 1948، و أراضي دول عربية  مجاورة  منذ  سنة 1967.

- تؤكد أن الدفاع عن الوحدة الترابية  لبلادنا، وحماية وطننا لا تبرر التطبيع مع الكيان الصهيوني والتحالف معه بصفته كيانا معاديا للسلام ، و مرتكبا لعشرات المجازر في حق الفلسطينيين، ورافضا لمئات القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي و الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القضية الفلسطينية و الدول العربية التي لا زالت أراضيها تحت الاحتلال الصهيوني..

- تنبه إلى أن خطوة التطبيع تشكل خطورة كبرى، و تمهد لفتح أبواب بلادنا للأطماع الصهيونية العنصرية و جعل منطقة المغرب العربي مرتعا خصبا لمخابراتها، و فرصة لإشعال حروب الفتنة و الدمار، بعد جرائمها في المشرق العربي، و توجه نداءها إلى كل الأحزاب السياسية المغربية و المغاربية ، و كل القوى المحبة للسلام، وكل الهيئات النقابية والحقوقية و الجمعوية إلى توحيد عملها و الوقوف صفا واحدا لمواجهة التطبيع و خيار الحرب في المنطقة المغاربية  لانقاذ  بلادنا و منطقتنا المغاربية من هذا الخطر الداهم.


الكتابة الوطنية

الرباط في 30 نونبر 2021