أكَّد القطب الطلابي الديمقراطي التقدمي في جامعة بيرزيت، مساء اليوم الاثنين، أنّه "وبعد مماطلة إدارة الجامعة وعدم استجابتها لمطالب الأطر الطلابية؛ فإنّ الأطر أعلنت إغلاق أبواب جامعة بيرزيت إلى حين الاستجابة لكافة مطالبنا".
وأكَّد القطب الطلابي في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، أنّ "قرار الإغلاق كان آخر الحلول التي قد لجأنا إليها، ونحن لا نسعى لتعطيل المسيرة التعليميّة، حيث ستكون أبواب الجامعة مفتوحة للحوار".
وشدّد القطب على أنّ "الأطر لن تسمح بطمس هوية بيرزيت بكافة مكوناتها، وسنقف سدًا منيعًا ضد هذه السياسة التي زادت عن حدها في الآونة الأخيرة".
وفي وقتٍ سابق، دعت الأطر الطلابيّة في جامعة بيرزيت "مجلس أمناء الجامعة برئاسة الدكتور ناصر حنا باتخاذ موقف حازم من التصرفات غير المسؤولة والمجحفة بحق الحركات الطلابية الصادرة عن عميد شؤون الطلبة الدكتور عنان الأتيرة، لعدم كفاءتها في إدارة شؤون الطلبة وحل مشاكلهم والتسرع في إصدار القرارات التي انعكست سلباً على مجتمع جامعة بيرزيت".
وطالبت الأطر "الأتيرة بالاعتذار والتعهد أمام الجميع بتغير سياستها على أرض الواقع أو تقديم استقالتها"، مُؤكدةً على "ضرورة إلغاء لجنة النظام الخاصة المزمع عقدها بحق منسق القطب الطلابي ولجنته التحضيرية، ومنسق الكتلة الاسلامية وإلغاء أي اجراءات اتخذت بحقهم".
ودعت إلى "التدخّل الفوري والعاجل للإفراج عن الطلبة المعتقلين لدى أجهزة السلطة، والتي كان آخرها على خلفية النشاطات الجامعية والمظاهر الوطنية"، لافتةً إلى أنّه "على إدارة الجامعة ولجنة الجهوزية التعهّد بعدم عرقلة نشاطات الحركة الطلابيّة وتقديم التسهيلات الممكنة كافة دون قيدٍ أو شرط".
جدير بالذكر أنّ إدارة جامعة بيرزيت حوّلت ممثلي القطب الطلابي والكتلة الاسلامية في الجامعة للجنة خاصّة بإشراف رئيس الجامعة لاستجوابهم ومحاسبتهم على خلفية نشاطاتهم الوطنيّة بعد إحياء ذكرى انطلاقة الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين وحركة حماس في الجامعة.