قُتل الطفل عمار محمد حجيرات 4 أعوام، اليوم الخميس، متأثرا بإصابته الحرجة في جريمة إطلاق نار بقرية بير المكسور.
وبحسب موقع عرب 48، أن جريمة قتل الطفل هي الثانية منذ مطلع العام الجاري 2022.
وأعلن الأطباء في مستشفى "رمبام"، أمس الأربعاء، وفاة الشاب موسى شادي عبد الهادي (20 عاما) من عكا متأثرا بإصابته الحرجة إثر إطلاق النار عليه من قبل حارس في ناد ليلي بحيفا، فجر يوم 31 كانون الأول/ ديسمبر 2021.
فيما أعلن الناطق بلسان مستشفى "رمبام" في حيفا أن الأطباء أقروا وفاة الطفل الذي أصيب بعيارات نارية في بير المكسور.
وبحسب المعلومات المتوفرة، فإنّ الطفل أصيب من جرّاء إصابته برصاصتين في الرأس والرقبة خلال تواجده، إلى جانب والدته، في حديقة ألعاب، إذ حصل إطلاق نار في المكان أصاب الطفل حين كان يلعب بالحديقة العامة.
وأفاد المضمدان في "نجمة داوود الحمراء"، يافا غدير وأحمد أبو الهيجاء، أنه "عند وصولنا المكان شهدنا حالة من الفوضى وتجمعا كبيرا للمواطنين، اقتربنا ووجدنا الطفل ملقى على الأرض، وهو ينزف ويعاني جراحا عميقة، وفاقد للوعي في حديقة عامة بالقرية"، بحسب عرب 48.
وأضافا أن "الطفل كان دون نبض ولا يتنفس، قدمنا العلاجات الأولية وأجرينا عمليات إنعاش ونقلناه، على وجه السرعة، إلى المستشفى وسط محاولات لإنقاذ حياته، وهو بحالة حرجة للغاية"، توفي على إثرها في المستشفى.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، كما جاء.
وبلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2021؛ 111 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
كما بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل بالمجتمع العربي في العام 2020؛ 100 ضحية بينها 16 امرأة؛ لا تشمل ضحايا الجرائم التي وقعت في مدينة القدس وهضبة الجولان المحتلتين.
وقُتل 93 عربيا بينهم 11 امرأة في العام 2019، وفي العام 2018 بلغت حصيلة الضحايا 76 بينها 14 امرأة؛ فيما قُتل 72 عربيا بينهم 10 نساء في العام 2017.
