أكدت اللجنة الوطنية لنصرة فلسطين، اليوم السبت، أن كل تلك التنازلات التي يقدمها العرب للعدو كل يوم، قد زادته غطرسة وتوحشاً تجاه أهلنا في فلسطين، فزادت الاعتداءات والقتل المباشر وهدم المنازل وطرد ساكنيها، وبينما يواجه الفلسطينيون وحدهم كل تلك الانتهاكات لم يحرك العالم ساكناً.
وقالت اللجنة، في بيان لها، وصل بوابة الهدف نسخة عنه، إنه "في الوقت الذي تهرول فيه الدول العربية نحو التطبيع المخزي والمجاني مع العدو الصهيوني، يواجه الشعب الفلسطيني وحده أكبر جريمة ترتكب في حق الإنسانية بإخلاء وهدم المنازل في حي الشيخ جراح ب القدس ".
وأوضحت أن "ما قام به العدو من هدم منازل الفلسطينيين بحي الشيخ جراح مساء أمس 19/1/2022 هو استهزاء بكل الشعب العربي ويعصف بقواعد القانون الدولي".
وأشارت إلى أن صمود الفلسطينيين في حي الشيخ جراح والنقب ضد سياسة الهدم والتشريد التي يمارسها الكيان الصهيوني، ليس دفاعاً عن الحق الفلسطيني فقط، بل عن ما تبقى من شرف الأمة وكرامتها التي أهانتها اتفاقيات الخضوع والاستسلام للعدو والتي لم نجنِ منها سوى مزيد من ضياع الحقوق، كما جاء.
ودانت اللجنة، الصمت والعجز العربي المخزي والمهين لكل شريف في هذه الأمة، مطالبةً بالتوقف عن التسابق نحو نيل الرضا الأمريكي والصهيوني، وضرورة تقديم الدعم اللازم لتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني.
كما أكد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني في كافة الأراضي العربية المحتلة والمساعدة في تخفيف معاناته، وكذلك، إدانة العدوان على حي الشيخ جراح ب القدس وهو ما يؤكد الطبيعة الاستعمارية المغتصبة لهذا الكيان.
ودعت اللجنة، كافة الشعوب العربية وشعوب العالم لمقاطعة كافة المنتجات "الإسرائيلية" كونها تنتج على أرض محتلة من كيان استعماري استيطاني وكذلك مقاطعة منتجات الدول أو الشركات الداعمة لـ"إسرائيل" والتي لا تعترف بالحقوق العربية.
كما ودعت، كافة الأنظمة العربية لوقف أي شكل من أشكال التطبيع او التعامل مع العدو بما فيها غلق سفاراته وطرد سفرائه، وفق البيان.
وجددت تأكيدها علي حق العودة لكل اللاجئين الفلسطينيين، قائلةً "وهو حق قانوني طبقا لكافة الاتفاقات والقرارات الدولية"، داعيةً كافة الوطنيين والمخلصين والمؤمنين بعدالة القضية الفلسطينية لتفعيل حملة الكترونية هدفها تعريف العالم والاجيال الجديدة بجرائم العدو الصهيوني المختلفة.
