Menu

بشأن الضمانات الأمنية.. أمريكا تعلن موعد إرسال ردها مكتوباً لروسيا

وكالات - بوابة الهدف

صرّح وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بأنّ بلاده سترسل ردًا مكتوبًا على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية الأسبوع الجاري، وستنتظر رد موسكو عليها.

وقال بلينكن خلال حديثه في ندوة تم بثها على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية: "إن السلطات الأمريكية سترسل هذا الأسبوع ردودها المكتوبة على مقترحات روسيا بشأن الضمانات الأمنية، وبعد ذلك ستنتظر رد موسكو عليها".

وتابع القول: "أتوقع أنه في وقت ما من هذا الأسبوع سنشارك وثائقنا مع روسيا. وأتوقع أن يفعل حلف شمال الأطلسي الشيء نفسه. ثم سنرى كيف سيكون رد فعل روسيا، وما إذا رأت أساسا لمواصلة الحوار واستمرت في طريق الدبلوماسية، التي هي بالتأكيد (بالنسبة لنا) المسار المفضل".

ومساء أمس الاثنين، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عقب اجتماع مع زعماء أوروبيين،  أن هناك "إجماعًا تامًا" بين الحلفاء الغربيين حول الأزمة الأوكرانية.

وأفاد البيت الأبيض بأنّ بايدن أجرى الاثنين محادثات افتراضية استمرت أكثر من ساعة مع زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا ورئيسي المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبي والأمين العام للناتو.

وتدعي السلطات في كييف والإدارة الأمريكية وحلفاؤها بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية، بيدَ أنّ روسيا أكدت مرارًا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي.

يذكر أن وزارة الخارجية الروسية نشرت في 17 ديسمبر الماضي مسودة اتفاقيتين تتضمنان الضمانات الأمنية التي تتوقعها موسكو من واشنطن وحلف شمال الأطلسي. اتفاقيتان، واحدة مع الولايات المتحدة وأخرى مع الحلف، ترفضان، إضافة إلى أمور أخرى، توسيع حلف الناتو شرقا، بما في ذلك رفض انضمام أوكرانيا إليه، فضلًا عن فرض قيود على نشر الأسلحة الهجومية الخطيرة، ولا سيما النووية.

وتتهم الإدارة الأمريكية وحلفاؤها، إضافة إلى السلطات في كييف، روسيا بحشد قوات كبيرة يتجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدًا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية، كما يدعون.