Menu

الجبهة المغربية تدين كل أشكال التطبيع المغربي مع الكيان الصهيوني

بوابة الهدف الإخبارية

أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، هرولة بعض الأنظمة الرجعية العربية وزحفها نحو التطبيع، التي تأتي في ظل مواصلة العدو الصهيوني لجرائمه ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقالت الجبهة في بيانٍ وصل "الهدف" نسخةً عنه: "إننا ندين كل الأنظمة المطبعة المرتمية في أحضان الكيان الاستعماري العنصري الصهيوني، وكل أشكال التعاون معه، سواء المتمثلة بتعاون النظام التركي، أو بتواطؤ النظامين العسكريين ب السودان ومصر، إضافةً إلى الأنظمة الاستبدادية المطبعة في الأردن والإمارات والبحرين والمغرب".

وفي السّياق، أعلنت الجبهة عن رفضها لكافة مظاهر التطبيع في المغرب والتي تمثلت في تنفيذ مشاريع توأمة لبعض المدن المغربية مع مدن فلسطينية محتلة عام 48، وفي انضمام خمسة موسيقيين مغاربة إلى ما يسمى "الأوركسترا الأندلسية" بالكيان.

كما استنكرت "عقد المغرب شراكات للمؤسسات التعليمية مع إحدى الجمعيات المتصهينة بالمغرب وأخرى مع جامعات ومعاهد صهيونية، إضافةً لاستقبال مجالس جماعية بمدينة الدار البيضاء لمجموعة من الصهاينة والمتصهينين"، فضلاً عن "عقد اتفاقية شراكة بين الاتحاد الصهيوني لكرة القدم والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعقد اتفاق تعاون بين الاتحاد الصهيوني لكرة السلة والجامعة الملكية المغربية لكرة السلة".

وأشارت إلى أنّ "كل هذه السياسات التطبيعية التي انتهجتها المغرب تأتي في سياق محاولة تشويه وتزييف الوعي الشعبي المغربي وجعله يقبل التعاون مع مجرمي الحرب الصهاينة، وهو ما يشجّع الكيان الغاصب على التمادي في عدوانه وجرائمه ضد الشعب الفلسطيني وضد الإنسانية".

وأكدت الجبهة على استمرار نضالها مع مختلف القوى المجتمعية الحية المناهضة للتطبيع مع كيان الإجرام الصهيوني، من أجل كشف جرائمه والتشهير بها بكل الطرق والإمكانيات.

كما تعهّدت بمواصلة النضال من أجل استصدار قانون يجرم التطبيع ويناهض كل أشكال التعاون مع المجرمين الصهاينة، وتكثيف كل أشكال المساندة والدعم والمناصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الصامدة من أجل حقوقه العادلة والمشروعة.

على صعيدٍ آخر، أدانت الجبهة المغربية، استهداف الكيان الصهيوني للأحياء السكنية والمواطنين العزل، واستمراره الحثيث في سياسة الاستيطان والتهجير، سواء من حيث توسيع رقعة المستوطنات أو زيادة عدد سكانها.

واستنكرت الجبهة المغربية، الجرائم الشنعاء التي يرتكبها قطعان المستوطنين الذين صعّدوا عدوانهم على الفلسطينيين في النقب وحي الشيخ جراح في القدس ومناطق أخرى، فضلاً عن توالي الاقتحامات المنظمة لباحات المسجد الأقصى والاعتقالات المستمرة، التي تتم في ظل تواطؤ دولي وصمت مريب للأنظمة الرجعية والمطبعة.

كما أعربت عن تعازيها الحارة لعائلتي الشهيدين المسنين، أيقونة المقاومة الشعبية، الشهيد المشتبك سليمان الهذالين 70سنة، والشهيد عمر عبد المجيد أسعد 80 سنة، ولكافة عوائل شهداء القضية الفلسطينية، منددةً باستمرار ممارسة الكيان الصهيوني سياسة الاعتقال الإداري والتنكيل بالأسرى.

وفي ختام بيانها، طالبت الجبهة المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي بالتحرك الفوري للجم الاحتلال عن مجازره وجرائم التطهير العرقي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.