اشتعلت صباح اليوم مواجهات بين اهالي بلدة جبل المكبر وقوات الاحتلال "الاسرائيلي" وذلك اثر مسيرة نظمها اهالي البلدة في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد غسان وعدي ابو جمل.
وأصيب خمسة شبان مقدسيين بالرصاص المطاطي خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في البلدة الواقعة جنوب شرق القدس المحتلة
قوات الاحتلال أطلقت خلال المواجهات الرصاص الحي والمطاطي ووابلًا كثيفًا من القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع اتجاه الشبان والطلبة، ما أدى لوقوع إصابات وحالات اختناق.
ورد الشبان بإلقاء الحجارة والمفرقعات والألعاب النارية باتجاه قوات الاحتلال التي تمركزت عند مدخل البلدة.
وقد اسفرت المواجهات عن إصابة خمسة شبان بالرصاص المطاطي إحداها بالرقبة، لافتة إلى أن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص والقنابل الغازية بكثافة.
فيما أفاد مركز معلومات وادي حلوة أن قوات الاحتلال قمعت مسيرة انطلقت من جبل المكبر في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد عدي وغسان أبو جمل بالرصاص الحي والقنابل الصوتية والغازية والأعيرة المطاطية.
وفي السياق ذاته، دفع الاحتلال بالمزيد من عناصره وقواته إلى شارع المدارس بالبلدة، حيث يجري عمليات فحص وتدقيق في البطاقات الشخصية للمواطنين، ما أدى لحدوث نقاشات حادة بين الأهالي وتلك القوات.
وكان عدي وغسان أبو جملا وهما من ابناء الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، نفذا في 18 نوفمبر عام 2014 عملية طعن وإطلاق نار في كنيس "هارنوف" غربي القدس ، فيما نفذ احد اقاربهم وهو علاء ابو جمل عملية طعن ودهس خلال الانتفاضة الحالية.
