Menu

رفعوا صور أحمد سعدات..

بالصورالمئات يتظاهرون في تولوز للإفراج عن جورج عبدالله

باريس_بوابة الهدف

رغم الأجواء الشتوية الباردة، تظاهر المئات مساء أمس الأربعاء عند مخرج مترو جاني جوريس بمدينة تولوز الفرنسية، للمطالبة بالإفراج الفوري عن المناضل جورج عبدالله. 

وشارك في التظاهرة العشرات من النقابات والمنظمات والأحزاب اليسارية، بمشاركة وفود من  مناطق غيرس وتارن وغارون.

وهتف المتظاهرون لأكثر من ساعة بالفرنسية والعربية الهتافات المؤيدة لجورج عبد الله والشعب الفلسطيني، رافعين لافتات متعددة للإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وتأييدًا للمقاومة الفلسطينية، ولمقاطعة "إسرائيل"، و"دعوة لوقف التوأمة بين مدينة تولوز وتل أبيب عاصمة كيان الفصل العنصري الإسرائيلي". 

إضافةً لذلك، عَبّر طلاب من تولوز عن دعمهم للمناضلة الفلسطينية المهندسة سمية فلاح، وهي الأكاديمية الفلسطينية التي جرى ملاحقتها من قبل الاحتلال الصهيوني بسبب وقوفها إلى جانب أبناء شعبها. 

ورُفعت الأعلام الفلسطينية في قلب ووسط المدينة، تأكيداً على أن معركة جورج عبد الله مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالكفاح من أجل تحرير فلسطين.

ووقع العشرات على عريضة حملة # فلسطين 2020 للتنديد بتواطؤ فرنسا مع الاحتلال "الإسرائيلي"، سواء من خلال استمرار اعتقال جورج عبد الله أو تجريم حركة التضامن مع فلسطين.

خلال المسيرة تم إلقاء البيان المشترك على وقع الأناشيد والمعزوفات الفلسطينية.

وأكد البيان التزام الجميع بوقوفهم إلى جانب جورج عبدالله، واستمرار المعركة من أجل الافراج عنه، وفضح التواطؤ الفرنسي مع أمريكا و"إسرائيل".

وألقى أحد أعضاء رابطة فلسطين ستنتصر كلمة قال فيها (نجتمع اليوم مُجدداً للمطالبة بالإفراج الفوري عن جورج عبد الله عشية انعقاد الجلسة في المحكمة الإدارية التي تكشف عن التعامل السياسي القاسي وغير الإنساني ضد هذا الشيوعي اللبناني والمقاوم الفلسطيني).

واعتبر أن دعم جورج عبد الله اليوم لا يدعم فقط هذا المناضل الذي ظل صامداً ومنتصباً رغم وجوده في السجن أكثر من 37 عامًا، بل أن دعم المناضل جورج عبد الله يعني أولاً وقبل كل شيء دعم الشعب الفلسطيني وحقه المشروع في المقاومة ضد الإمبريالية والصهيونية والأنظمة العربية الرجعية، وإن دعم  المناضل جورج عبد الله يعني أيضًا دعم 4650 أسيراً فلسطينيًا مختطفين في السجون الإسرائيلية، وإن دعمه يعني المطالبة بالإفراج الفوري عن هؤلاء الأسرى.

وأوضح العضو في الرابطة أن استمرار التواطؤ والقسوة ضد جورج عبد الله للأسف ليس معزولاً اليوم عن مواصلة فرنسا سياستها في تجريم حركة التضامن مع فلسطين، فغداً، ستحاكم الناشطة اوليفا زيمور  مديرة النشر في موقع "اوروفلسطين" في ليون لأنها أيدت مقاطعة شركة الأدوية "الإسرائيلية" Teva. كما يواصل مجلس بلدية جان لوك مودينك في تولوز محاولة فرض الرقابة على أنشطة رابطة فلسطين ستنتصر بسبب مواقفها المبدئية الراديكالية المناهضة للاستعمار والعنصرية. 

وتابع العضو قائلاً" وفي هذه الأثناء ، تضغط وزارة العدل لملاحقة النشطاء الذين يدعون إلى مقاطعة إسرائيل بينما يصدر مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية قرارًا يساوي بين معاداة السامية ومعاداة الصهيونية. كل هذا غير مقبول!".

وقال " خلال مناقشات الحملة الرئاسية، يجب أن نبرز هذه القضايا في المقدمة. التضامن مع جورج عبد الله ، والدفاع عن حق مقاطعة إسرائيل، واستنكار تواطؤ وتعاون فرنسا مع الاحتلال الإسرائيلي. هذا هو هدف حملة # فلسطين 2022، التي تهدف إلى تعميم هذه المطالب بين السكان الفرنسيين. لأن دعم فلسطين هو حق أكثر من أي وقت مضى!".

وختم كلمته قائلاً: " ستعيش فلسطين! فلسطين ستنتصر! أطلقوا سراح جورج عبد الله!، يجب أن تستمر التعبئة من أجل تحرير جورج عبد الله وفلسطين! وستواصل رابطة فلسطين ستنتصر العمل في هذا الاتجاه على مدار العام ".

e9551020-be8a-4339-9801-810181f8d664.jpg
e17a48c2-8e95-4984-837d-2cdbfe3a6fa0.jpg
af76b8e7-ff2d-4cca-a074-0c038a5c9d7b.jpg
99de0392-1815-415c-a606-e654f3884890.jpg
21300821-cf00-4ff7-ade9-8264c8a2d8dd.jpg
5af96eec-3114-45fb-8501-71f7585b7c36.jpg
8f31f7fd-e6fd-4270-a0e9-7eef8f1f8946.jpg
2f1d091e-3482-40e9-b225-be6eb2df0e69.jpg
4e067874-a44f-45e3-8eb0-edebbd0f7d7b.jpg